بينما تنتهي العطلة الصيفية، تقترب بداية العام الدراسي الجديد. ويسبب هذا مصدراً للضغط على الأطفال، وهو كذلك بالنسبة للوالدين.
لكن ما هي أهم مصادر القلق المتعلقة ببدء العام الدراسي؟ فيما يلي نتائج دراسة حديثة.
من أجل فهم سبب قلق معظم أولياء الأمور بشأن وصول العام الدراسي الجديد، أجرت شركتا Kantar وGoStudent دراسة استقصائية. وفقاً لنتائج دراستهم، ووصلت النسبة إلى 87% من الأسر تتعرض للتوتر بحلول بداية العام الدراسي الجديد، واعترف 7% منهم بوجود مستوى عالٍ جداً من التوتر فيما يتعلق بهذا الأمر.
أشارت الدراسة إلى عدة أسباب لهذه المشكلة، وتثبت الأرقام أن “العبء العقلي على الأهل يزداد في بداية العام الدراسي بسبب دورهم الرئيسي في فترة التغيير هذه”، خصوصاً إذا كان الأطفال يمرون بعام فيه شهادة فاصلة للانتقال إلى قسم أعلى. ويقلق الكثير من الأهل من مدى قدرتهم على تلبية حاجيات أبنائهم المادية، إضافة إلى توفير الجو المناسب والعناية الضرورية، خصوصاً مع متغيرات الحياة التي أصبحت تفرض على الأهل العمل في أكثر من مهنة، فكيف تكونين أقل توتراً بشأن العودة إلى المدرسة؟
لم يتوقف الباحثون عند الأسباب التي تفسر قلق أولياء الأمور مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد. كانوا مهتمين أيضاً بالحلول. وفقاً للاستطلاع الذي أجروه، يرغب 50% من أولياء الأمور في طلب المساعدة من مدرس خاص لتقليل إجهادهم. ويلعب النجاح الأكاديمي لأطفالهم دوراً مهماً للغاية في التخفيف من حملهم العقلي. لذلك فإنهم يشعرون بقدر أكبر من الاطمئنان والارتياح إذا حصلوا على المساعدة. وتؤكد الدراسة أن “القلق المتعلق بالنجاح الأكاديمي للطفل يطفو على السطح بين أولياء الأمور في وقت مبكر من سبتمبر”.
حظ سعيد لجميع أولياء الأمور في هذه السنة الدراسية الجديدة.