قدم المخرج إد بيركنز الذي رشح للأوسكار لحظات من حياة الأميرة ديانا، من منظور جديد، بعد 25 عاماً من وفاتها، في فيلمه الوثائقي (ذا برينسيس) أو “الأميرة”، بداية من مراهقة خجولة حتى وفاتها في 31 أغسطس/آب 1997، عن عمر يناهز 36 عاماً، وفيما يلي نحكي لكِ أكثر اللحظات المؤثرة من الفيلم الوثائقي “الأميرة”.
1- الحياة في دائرة الضوء
قبل زفافهما مباشرة، جلس الأمير تشارلز والأميرة ديانا لإجراء مقابلة، تحدثا فيها عن العيش وسط الأضواء الملكية، وسألها تشارلز عن قدرتها على العيش والاعتياد على هذا النمط، فأومأت برأسها بهدوء بعلامة القبول.
2- الزفاف
عندما غادرت الأميرة ديانا والأمير تشارلز حفل زفافهما، قال أحد المعلقين: “عادة ما تنتهي الحكايات الرومانسية بعبارة وعاشوا في سعادة دائمة، ولكن هذا عكس ما تظهره بعض اللقطات من الاحتفالات التي أقيمت لزفافهما في جميع أنحاء المملكة المتحدة، فقد ظهر الزوجان وكأنهما يعرفان أن هناك شئياً ما خاطئاً، فأثناء قيادتهما إلى قصر باكنغهام في عربتهما، كانا صامتين تماماً دون أي تفاعل أو تعبير مبهج من التعبيرات التي تكون بين الأزواج في حفل زفافهم.
3- شعبية ديانا
خلال جولة في أستراليا عام 1983، تجمعت حشود في كل مكان زارته الأميرة ديانا والأمير تشارلز، ولكن كان من الواضح أنهم تجمعوا لمشاهدة ديانا، ما أشعر الأمير تشارلز بأنه لم يظهر بدور البطل، وأن زوجته الجديدة خطفت منه الأضواء، كما أشار المعلقون في الفيلم الوثائقي أن الأمير تشارلز سأل المصورين هل أنا ما زلت في الطريق؟ أي لم يحضر بعد.
4- عزلة ديانا
بينما كان الأمير تشارلز “يعيش كعازب” على الرغم من كونه زوجاً وأباً، كانت الأميرة ديانا تشعر بوضوح بالعزلة في حياتها الملكية، خلال زيارة عام 1992، إلى نصب تذكاري بناه رجل لتكريم زوجته، التقطت الأميرة ديانا صوراً بمفردها.
5- ويليام وهاري يركضان من الكاميرات
يشير الفيلم الوثائقي إلى خطاب الأميرة ديانا عام 1993، والذي أعلنت فيه أنها ستقلل من ظهورها العام، مع وجود لقطات لها وأبنائها يتجنبون المصورين.
وشوهد كل من الأمير وليام والأمير هاري يهربان من الكاميرات ويحجبان وجوههما بالقبعات.
وقالت ديانا في كلمتها “عندما بدأت حياتي العامة قبل 12 عاماً، أدركت أن وسائل الإعلام قد تكون مهتمة بما أفعله، وأدركت حينها أن اهتمامهم سيركز حتماً على حياتنا الخاصة والعامة”.
“لكنني لم أكن أعلم كيف سيصبح هذا الاهتمام ساحقاً، ولأي مدى تأثيره على واجباتي العامة وحياتي الشخصية بطريقة يصعب تحملها”.
6- الحياة بعد الطلاق
بعد طلاقها ركزت الأميرة ديانا على الأعمال الخيرية والقضايا ذات الأهمية الخاصة لها، من التشرد إلى فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”.
7- الصدمة
أظهر مقطع فيديو منزلي مجموعة من الأصدقاء يلعبون دور أونو مع انتشار نبأ تورط الأميرة ديانا، في حادث سيارة في باريس على شاشة التلفزيون.
على الرغم من أن الرجال كانوا يستهزئون بالتغطية فإن الحالة المزاجية سرعان ما تغيرت، وصمتوا جميعاً عندما أُعلن عن وفاة ديانا. يعكس المشهد كيف أصبحت الأميرة ديانا مصدراً للترفيه بالنسبة للكثيرين، ولم يكن هناك اهتمام بها كشخص حتى وفاتها المفاجئة.
8- وليام وهاري في حداد
كان الأمير وليام والأمير هاري اللذان كانا يبلغان من العمر 15 و12 عاماً فقط في ذلك الوقت، قد فقدا للتو والدتهما. ومع ذلك في الأيام التي أعقبت وفاتها لعبا أدوار المواساة لأفراد الجمهور.
في الفيلم الوثائقي شوهد الأخوان وهما يتصافحان ويحييان الناس المتجمعين خارج قصر كنسينغتون.
كما تظهر الملكة إليزابيث والأمير فيليب وهما يشاهدان النصب التذكاري العام لديانا خارج القصر، في لحظة واحدة من التوتر، تصرخ امرأة: “اعتني بالأولاد”. ثم يرد فيليب باقتضاب: “هذا ما كنا نفعله”.