Warning: Undefined array key "instagram" in /var/www/html/wp-content/plugins/miniorange-login-openid/class-mo-openid-login-widget.php on line 655

The Lady Company

يعد الحفاظ على الوظيفة أمراً هاماً لتدبير المعيشة والنفقات الحياتية، ولكن إذا لم تكوني حريصة على الفصل بين الضغوط اليومية في العمل قد يكون أحد أسوأ الأشياء بالنسبة لصحتك العقلية والجسدية. 

وفقاً لقناة Better Health Channel ، يعد الإجهاد سبباً رئيسياً للمشاكل الصحية، بما في ذلك القلق والاكتئاب والإصابات الناتجة عن مخاطر العمل المرتبطة بالإجهاد. تضيف US News & World Report أن الضغوط في مكان العمل، وعدم الوفاء بواجبات وظيفتك، وعدم الحصول على قدر كافٍ من الحركة البدنية في العمل يمكن أن يقلل أيضاً من جودة صحتك.

العمل

وقد وجدت دراسة نشرت عام 2014 في المكتبة الوطنية للطب أن الرجال والنساء الذين يعانون من مستويات عالية من التوتر بسبب وظائفهم معرضون بشكل أكبر للإصابة بمرض السكري من النوع 2 . لذا يجب عليكِ التركيز على صحتك العقلية والجسدية أثناء العمل، على الرغم من انشغالك بالاجتماعات والمواعيد النهائية.

هناك إجراءات بسيطة يمكنك اتخاذها لدعم صحتك في العمل:

العمل

احضري وجبة الغداء المعدة منزلياً معك للعمل

لا يقتصر الأمر على أن تناول الطعام في الخارج كل يوم يستنزف حسابك المصرفي بسرعة، بل يمكن أن يضر بصحتك أيضاً. فعندما تقومين بإحضار وجبة غداء منزلية، فأنت تتحكمين بشكل كامل في ما تضعينه فيه. بالنسبة لوجبات الغداء المعبأة، استهدفي أن تكون معظم الحاوية الخاصة بك مليئة بالحبوب والخضراوات الصحية، وأجزاء أصغر قليلاً من البروتين والفاكهة، ونسبة أصغر من منتجات الألبان. قومي بإعداد وجبات الغداء الخاصة بك عندما يكون ذلك مناسباً لك، مثل بضع دقائق قبل وقت النوم، لذلك لا يرهقك إنجاز كل شيء في الصباح.

تحركي كثيراً قدر الإمكان

فترات الجلوس الطويلة ليست جيدة للجسم. ولكن مع وظيفة مكتبية، قد يكون من الصعب العثور على طرق للتنقل عندما تكونين ملتصقة بشاشة الكمبيوتر معظم اليوم. ومع ذلك، فقد ربطت الأبحاث بين الجلوس لفترات طويلة من الوقت وعدد من المخاوف الصحية أهمها: السمنة ومستويات الكوليسترول المرتفعة كمجالات مثيرة للقلق تأتي مع الجلوس كثيراً.

ولمكافحة الخمول ابحثي عن طرق قليلة للتحرك قدر الإمكان. على مدار اليوم، يمكن أن تحاولي المشي أكثر، وتمارين الإطالة، وصعود السلالم أو المشي وحتى الوقوف على مكتبك مما يمنحك حركة أكثر مما كنت تحصلين عليها من قبل.

أحضري الماء معك في كل مكان

قد تعتادين على الشعور بالعطش بين الحين والآخر، لكن هذا الشعور البسيط قد يتحول إلى شعور مزعج كلما قضيت وقتاً أطول بدون ماء. ما يحاول جسمك حقاً إخبارك به هو أنك بدأت تصابين بالجفاف وقد حان الوقت للحصول على بعض الماء في نظامك.

يحمل الجفاف معه الكثير من الآثار الجانبية، مثل تقلصات العضلات والصداع والرغبة الشديدة في تناول الطعام  ولكن مع مرور ساعات العمل، قد يكون من الصعب تذكر أن تبقي رطبة.

أفضل طريقة لتذكير نفسك بشرب الماء هي أن يكون الماء دائماً على مرأى من الجميع. تخبر أخصائية التغذية المسجلة مونيكا أوسلاندر عالم الإثارة: “إن حمل الماء يشجعك على شرب المزيد من الماء. قومي بتدوين كل مرة تشربين فيها أو استخدمي تطبيق الهاتف مع تذكيرات الشرب” .

اقتطعي فترات راحة سريعة من التأمل

يمكن أن يكون العمل مصدراً للتوتر إلى جانب بعض الإحساس بالإحباط والارتباك في العمل، فإن تعلم كيفية التعامل مع التوتر يمكن أن يحدث فرقاً حقيقياً في صحتك.

أدخلي التأمل في روتينك اليومي والذي أصبح ممارسة شائعة بشكل متزايد في مكان العمل. فقد أضافت العديد من المكاتب في جميع أنحاء البلاد مساحات للتأمل لزيادة عافية الموظفين.

حافظي على عينيك محمية

العديد من الوظائف التي تتطلب العمل مع أجهزة الكمبيوتر يوماً بعد يوم مسؤولة أيضاً عن مشاكل النظر الناجمة عن الجلوس أمام تلك الشاشات لساعات. 

لا يمكن أن يتسبب التعرض للشاشات في تهيج العين فحسب، بل يمكن أن يؤدي أيضاً إلى إجهاد عينيك، وفقاً لإيسين أكبيك، أستاذ طب العيون في معهد ويلمر للعيون (عبر Johns Hopkins Medicine ). يوضح أكبيك: “عندما تصبح عيناك جافتين، فإن ذلك يقلل من سرعة القراءة، مما يزيد من وقت التعرض ويزيد الجفاف سوءاً، ويمكن أن يؤدي هذا في النهاية إلى التهاب سطح العين وجفاف العين المزمن”.

يعد وضع جهاز الكمبيوتر الخاص بك بشكل صحيح خطوة أولى جيدة. تأكدي من وجود مسافة ذراع على الأقل بينك وبين شاشتك، وقومي بإعداد شاشتك حيث تقلل التوهج.

العمل

احصلي على قسط كافٍ من النوم

يجب أن يكون النوم دائماً أولوية حتى في عطلات نهاية الأسبوع، فإن النوم غير المنتظم يمكن أن يعطل دورة النوم والاستيقاظ، والتي يعتمد عليها جسمك لتنظيم التمثيل الغذائي والطاقة. أفضل طريقة لإبقاء كل شيء على المسار الصحيح هو الالتزام بأوقات النوم وأوقات الاستيقاظ المتشابهة كل يوم.

مما يجعل من الأسهل النوم في ليالي العمل والاستيقاظ مع المنبه في الصباح. وذلك لأن الحصول على قسط وافر من النوم أمر غير قابل للتفاوض عندما يكون أمامك يوم طويل من العمل. فالحرمان من النوم يمكن أن يزيد الإصابات المرتبطة بالعمل ويقلل الإنتاجية ويؤثر على الذاكرة والتعلم.

انتبهي إلى وضعية الجلوس في مكتبك

إن الحصول على وضعية جلوس جيدة أمر مهم لصحتك. يمكن أن تؤدي الوضعية الجيدة إلى زيادة الطاقة خلال يومك وتقليل الصداع ومنع الألم في الظهر والفك والرقبة.

إذا كنت جالسة معظم اليوم فاحرصي على الجلوس بحيث يتم غرس قدميك على الأرض وحافظي على ذراعيك بزاوية 90 درجة والكتفين مسترخيين عند الكتابة. احتفظي بالماوس بالقرب من لوحة المفاتيح وحركي لوحة المفاتيح أمامك مباشرةً.

احتفظي بالوجبات الخفيفة الصحية في متناول اليد

يمكن أن يكون تناول الوجبات الخفيفة في العمل طريقة جيدة للحفاظ على طاقتك لمنع فترات الخمول في منتصف النهار التي قد تتعرضين لها أثناء النهار. كما يمكن للوجبات الخفيفة أيضاً أن تضيف العناصر الغذائية الضرورية إلى نظامك الغذائي وتحافظ على شهيتك مستوية لمنع الإفراط في تناول الوجبات.

تعلمي كيفية التعامل مع التوتر بطرق منتجة

أكدت البيانات من تقرير الإجهاد في أمريكا الصادر عن جمعية علم النفس الأمريكية أن العمل يحتل مرتبة عالية بين الأجيال العاملة باعتباره المصدر الأعلى للتوتر.

الإجهاد مشكلة حقيقية في العمل ويمكن أن يؤثر على حياتك خارج العمل أيضاً. تقترح الجمعية الأمريكية لعلم النفس تدوين الوقت الذي تؤثر فيه الأشياء على إجهادك في العمل وما الذي فعلته لمكافحة هذا التوتر، إن وجد. هذه الممارسة تجعلك مدركة لمسببات التوتر لديك حتى تتمكني من العثور على أنماط وتعلم التحكم فيها من خلال عادات صحية. قد تساعدك ممارسة تمارين التنفس العميق أو المشي السريع على العودة إلى حالة الاسترخاء.

احصلي على إجازة

قد يكون الحصول على إجازة أمراً هاماً لصحتك النفسية والجسدية، وذلك لأن الإجازة التي تم التخطيط لها جيداً تجعلك تشعرين بالانتعاش، مما يسمح لك بالعودة إلى العمل كشخصية أكثر إنتاجية وإبداعاً.

فالحصول على قسط من الراحة وفقاً لـ Allina Health ، ينقي ذهنك ويحسن صحتك العقلية، ويقلل بشكل فعال من التوتر والقلق اللذين يتراكمان من العمل. يمكن أيضاً أن يرفع من سعادتك بشكل عام ويقلل من الشعور بالإرهاق.

حافظي على مكتبك نظيفاً وصحياً

يقع الحفاظ على نظافة المكتب أو مكان العمل على عاتق الجميع، لذا تأكدي من القيام بدورك لإزالة الجراثيم وتعقيم مساحتك. يمكن للبكتيريا أن تتواجد في أماكن كثيرة في العمل، مع دخول وخروج الكثير من الناس طوال اليوم.

بعض الأشياء الرئيسية التي يجب التركيز عليها: الهواتف والمكاتب وأجهزة الكمبيوتر وملحقاتها والأكواب ومبرد المياه ودورات المياه وآلات البيع. يمكن أن تؤوي هذه المناطق ذات اللمس العالي الجراثيم طوال اليوم.

أيضاً تنظيم أوراقك ومكتبك يمنحك شعوراً بالراحة والهدوء، أما المساحات الفوضوية فهي تزيد من شعوركِ بالتوتر.