يمكن أن تتخذ المشاعر أشكالاً عديدة، وتتدرج من الأكثر انفجاراً إلى الأكثر جليدية. أخبرني أنت كيف تعبر عنها ؟
1. يتجاهل أحد الزملاء في العمل طلباتك المتكررة:
أ. تواجهه بأنه يفعل ذلك.
ب. تتحدث إلى شخص آخر حول ذلك.
ج. تنتظر الوقت المناسب للحديث في الأمر.
د. تحاسبه بلطف ولكن بحزم.
2. في باحة المدرسة، عندما كنت طفلاً، كنت من النوع الذي يقوم بما يلي:
أ. تلعب في زاويتك.
ب. تتبع الطفل المشهور في المدرسة.
ج. تنضم إلى مجموعة لكنك تقوم بما ترغب به.
د. كنت أنت قائد المجموعة.
3. عتبة الحساسية لديك هي:
أ. عالية إلى حد ما.
ب. مرتفعة جداً.
ج. متوسطة.
د. منخفضة جداً.
4. عندما يكون لديك شيء ما في قلبك:
أ. تعترف به بصراحة.
ب. تفكر ملياً في مظالمك دون التصريح بها.
ج. تسكت وتدع المواقف تمر.
د. تقول ذلك بوضوح وحزم.
5. ماذا تقول في نفسك بعد تعرضك لانتقادات غير مبررة؟
أ. ترد الانتقادات بالطريقة نفسها.
ب. تتفاعل على الفور وتدافع عن نفسك.
ج. تشعر بالظلم ولا تدافع.
د. تخبر نفسك أن هذه مشكلته، وليست مشكلتي.
6. الجيران الصاخبون يفسدون استراحة القهوة:
أ. تواجههم غاضباً ومعترضاً على تصرفهم.
ب. تلعنهم بصمت، وتحاول ألا تضيع الاستراحة الخاص بك.
ج- تقول لنفسك إنها ليست مشكلة كبيرة.
د- تركز على حرارة الشمس على وجهك وتتجاهل الصخب.
7. كيف تتعامل مع المتغطرسين؟
أ. تسعى جاهداً للتمسك بأعصابك.
ب. تحاول التغلب عليهم.
ج. تعلّق على سلوكهم مع أشخاص آخرين.
د. تشعر تجاههم بالشفقة.
8. اثنان من أصدقائك عالقون في نزاع غبي، كيف تتصرف؟
أ. تتدخل لإحلال السلام.
ب. تقدم نفسك كوسيط.
ج. لا تتدخل.
د- تستنكر الوضع دون أن تتجرأ على التدخل.
9. ما هو العيب الذي يزعجك أكثر من غيره؟
أ. عدم الموثوقية.
ب. عدم التقدير.
ج- عدم المدح.
د. قلة الرقة.
10. ما رأيك في الجانب الإيجابي للغضب؟
أ. يدعو إلى التأمل الذاتي.
ب. يجعل الإنسان ينفّس عما بداخله.
ج. لا شيء.
د. يمكن أن يكون قوة دافعة للعمل.
11. تميل علاقاتك مع الآخرين إلى أن تعتمد على:
أ. ترك مسافة.
ب. النقد الدائم.
ج. عدم الثقة.
د. التغاضي.
12. ماذا تقول لتهدئة غضب أحد أفراد الأسرة في صراعه مع طرف ثالث؟
أ. أنت تهدر طاقتك من أجل لا شيء.
ب. قبل كل شيء، لا تستسلم.
ج. ابحث عن نقطة ضعف خصمك.
د. لماذا هذا يؤثر عليك كثيراً؟
13. إذا كان غضبك حيواناً، فسيكون:
أ. ثعباناً.
ب.أسداً.
ج. دباً.
د. قرشاً.
14. بالنسبة لك، تتناغم العاطفة مع:
أ. الشغف.
ب. الاهتمام.
ج. الوجود.
د. التعامل بطبيعية.
التحليل من خلال الاختيارات :
أغلبية ♦: غضبك لا سلطان عليه :
أنت واحد من هؤلاء الأشخاص الذين يعبرون عن غضبهم عندما تكون مستاءً. وقدرتك على الانفجار هي أمر يتجاوزك. تتلقى عدواناً من الآخرين بسبب ذلك؛ ما يدفعك إلى وضع مسافة على الفور. تحاول أن تكون مراقباً لبعض المشاهد لكنك لا تستطيع السيطرة على نفسك لوقت طويل. تتميز بالحساسية العاطفية وعدم ضبط الذات، وهذا مكلف للغاية على المستوى النفسي.
نصيحة: درّب نفسك على تصنيف مشاعرك الأساسية “أنا غاضب، حزين، سعيد…”، وحاول أن تفهم كيف يتم التعبير عنها في جسدك. كلما تعرفت على مشاعرك بشكل أفضل، ستفهمها بشكل أفضل، وستعرف كيف تتعايش معها بشكل أفضل دون قمعها ودون الإسراف في إظهارها.
غالبية ●: غضبك يجعلك تنفجر:
لديك غضب صاخب، وأنت عرضة للتطرف، لا يمكنك تحمل الشعور بالهجوم. أنت تستخدم الهجوم كوقاية في كثير من الأحيان، وتشعر أن هذه الاستراتيجية تؤتي ثمارها في إبعاد المزعجين لخوفهم من هذه الانفجارات، وتجعل غضبك وسيلة لاكتساب الاحترام. لكن هذا الأمان يمكن أن يكون خادعاً، خاصة في البيئة المهنية، فهو بمثابة دليل على عدم القدرة على التحكم في النفس. ناهيك عن أن فورة الغضب دائماً ما تكون مستنزفة عاطفياً.
النصيحة: عندما تشعر أن الغضب يتصاعد، قم بتعليق المناقشة، وغادر الغرفة واذهب لشرب كوب من الماء البارد لتهدئة نفسك. سيكون من المفيد أيضاً أن تحاول العودة إلى غضبك القديم، الذي ربما لم يتم التعبير عنه مطلقاً في طفولتك.
غالبية■: أنت تجتر غضبك :
أولويتك في المواقف التي يحتمل أن تكون متضاربة هي عدم الدخول فيها وجهاً لوجه. السيطرة العاطفية هي دفاع عندك، وهي ضمان لعدم الاعتداء عليك أو إغراقك بمشاعر قوية لن تكون قادراً على احتوائها. من ناحية أخرى، أنت غاضب لوحدك، تعود بلا كلل إلى ما أضر بك في خيالك. هكذا يتحول وقت التحليل إلى اجترار عقلي. لأنك تشعر أن عواطفك قد خنقت.
النصيحة: ضع قوة عقلك في خدمتك وليس لاجترار الأفكار. اسأل نفسك: “ما الذي أغضبني بالضبط؟”، “هل كانت مبررة؟”، “هل يمكنني أن أجعل صوتي مسموعاً من قبل هذا الشخص؟”، “إذا كان الأمر كذلك، فكيف كنت سأجيبه بشكل مثالي؟”، “ماذا أريد أن أقول له الآن؟”. يتيح لك هذا الاستجواب الانتقال من الاجترار إلى الفعل.
غالبية▼: غضبك منظم :
تشعر بالغضب يتصاعد، لكنك تبقى صافياً. لا تتردد أحياناً في التعبير عما تشعر به بالقول له بوضوح: “أنا غاضب”. هذا الكلام يقلل من الضغط الداخلي. لديك هذه القوة الهادئة التي تسمح لك بالحفاظ على هدوئك. ربما رحب والداك في طفولتك بمشاعرك دون الحكم عليها. ربما اكتسبت أيضاً هذا الذكاء العاطفي بمفردك، بعد اجترار الأفكار أو انفجارها كثيراً.
النصيحة: استمر في الحفاظ على هذا التوازن بين الشعور والتفكير. من خلال تسمية مشاعرنا، لأنفسنا أو للآخرين، يمكننا أن نعيش في وئام معها.