يمكن أن يفيض الأطفال أحياناً بالطاقة.. للسماح لهم بممارسة الرياضة، هناك العديد من الأنشطة الرياضية التي تتناسب مع أعمارهم.. فيما يلي 4 تمارين رياضية لمساعدة الآباء في الاختيار.
الجمباز أو “babygym”:
هذا واحد من أولى الأنشطة الرياضية التي يمارسها الآباء والأمهات لأطفالهم.. تتيح ألعاب الجمباز للأطفال الصغار، التي يمكن الوصول إليها، بدءاً من سن عام واحد، تطوير مهاراتهم الحركية من خلال الملاعب المجهزة بالحصائر وأيضاً العوارض والعقبات الأخرى التي يجب التغلب عليها. طريقة فعالة للأطفال، وحتى الآباء، للتنفيس عن النفس والتعبير عن أنفسهم.
دراجة التوازن أو ركوب الدراجات للصغار:
هنا مرة أخرى، تمنح دراجة التوازن من سن 3 سنوات إيقاظاً حقيقياً للمهارات الحركية، التي تم تجهيز بعض المدارس بها، خلال نزهاتكِ القادمة، تذكري أن تأخذي واحدة لطفلك.
السباحة:
جميعنا نعلم الفوائد العديدة للسباحة على الجسم: المفاصل، الظهر. في الأطفال، يمكن ممارسة السباحة من 4 أشهر في شكل جلسات. هذا يعطي الأطفال فرصة للتعرف على البيئة المائية و”منع الحوادث مثل الغرق، التي تكون أكثر تكراراَ في الصيف”، كما يكشف كزافييه لوفيل. هذا يعزز أيضاً استرخاءهم ويجلب لهم الرفاهية القصوى.. علاج حقيقي للأطفال الصغار.
الأنشطة الرياضية الجماعية:
اعلمي أنه إذا كنتِ لا ترغبين في تسجيل طفلك في نادٍ أو في جلسات الجمباز، فيمكنك أيضاً القيام بنشاط رياضي معه. يمكن أن يحدث أي شيء، سواء كانت مجرد رميات بالكرة صغيرة ولطيفة أو سباقاً صغيراً على شكل لعبة. عليك فقط تكييف النشاط وفقاً لسن طفلك وقدراته. الهدف هو تحفيزه جسدياً وذهنياً لدفعه شيئاً فشيئاً إلى بذل وتطوير مهاراته الحركية.