Warning: Undefined array key "instagram" in /var/www/html/wp-content/plugins/miniorange-login-openid/class-mo-openid-login-widget.php on line 655

The Lady Company

يعد مرض السكري مصدر قلق صحي كبير، حيث يؤثر حالياً على أكثر من 37 مليون أمريكي، أو أكثر من 11% من السكان، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). بينما يمكن تشخيص إصابة أي شخص بمرض السكري، فإن بعض العوامل تجعل البعض أكثر عرضة من البعض الآخر للإصابة بهذه الحالة. وفقاً لـWebMD، من المرجح أن يتم تشخيص الأشخاص بمرض السكري من النوع الأول إذا كان أحد أفراد الأسرة مصاباً بالمرض أو إذا عانوا من خلل في البنكرياس. وفي الوقت نفسه يرتبط مرض السكري من النوع 2 بعوامل الخطر مثل: السمنة ونمط الحياة المستقرة وبعض الأعراق.

مرض السكري
صورة تعبيرية من pexels

إضافة إلى ذلك يميل مرض السكري إلى التأثير على فئات عمرية معينة أكثر من غيرها. يبدأ النوع 1 في مرحلة الطفولة، ويلاحظ غالباً بين سن 4 و7 و10 و14 عاماً (حسب Mayo Clinic). عادةً ما يظهر مرض السكري من النوع 2 في وقت لاحق من الحياة، غالباً ما بين سن 45 و64، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض.

ومع ذلك تُظهر الاتجاهات الجديدة أن الأطفال قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأي نوع من مرض السكري في المستقبل. إليك ما يقوله البحث وما وراء هذا التحول.

مرض السكري
صورة تعبيرية من pexels

قد يرتفع سكري الأطفال والمراهقين بحلول عام 2060

في حين أن مرض السكري، خاصة مرض السكري من النوع 2، يمكن اعتباره حالة لكبار السن، فإنه من المتوقع أن ترتفع التشخيصات لدى الشباب، وفقاً للباحثين. بحثت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Diabetes Care، عن انتشار مرض السكري بين الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً، وتوقعت معدلات الإصابة بمرض السكري حتى عام 2060. بناءً على البحث من المتوقع أن يرتفع عدد الشباب المصابين بداء السكري من النوع 1 بنسبة 65%، ويمكن أن يزداد عدد المصابين بمرض السكري من النوع 2 بنسبة مذهلة تصل إلى 673%. وخلصت الدراسة أيضاً إلى أن الأمريكيين السود غير اللاتينيين هم الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.

كما تلاحظ MedicalNewsToday، فإن الشباب الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري معرَّضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بحالات صحية أخرى في وقت لاحق من الحياة. ومع ذلك فإنَّ خفض معدلات الإصابة بمرض السكري لدى الأطفال والمراهقين قد يتطلب أيضاً معالجة الفوارق الصحية الأخرى وعوامل نمط الحياة.

بالنسبة لمرض السكري من النوع 2 على وجه التحديد، يمكن أن تكون السمنة و”تعرُّض الرحم لسمنة الأم” مسؤولة عن الاتجاه التصاعدي، وفقاً للدكتور جان إم لورانس، مدير برنامج وبائيات السكري، بقسم السكري والغدد الصماء والأمراض الأيضية في المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى.

السمنة في مرحلة الطفولة قضية صحية عامة معقدة يجب حلها. لكن القيام بذلك قد يبطئ من معدل الإصابة بالسكري لدى الشباب وسلسلة الحالات الصحية الأخرى التي غالباً ما تتبعه.