الالتهاب هو عملية وقائية لجهاز المناعة، يمكن للأطعمة والمواد غير الطبيعية في الجسم أن تجعله يتفاعل كما لو كانت العدوى موجودة، ما يؤدي إلى حدوث التهابات غير مرغوب فيها داخل الجسم. يمكن أن يؤدي إجراء بعض التغييرات الغذائية إلى تجنب هذه العملية.
سواء أكانت الالتهابات حادة أم مزمنة، يمكن أن يكون ذلك مؤلماً بالمعنى الحرفي للكلمة، حسب ما قال موقع WebMD. عندما يشعر الجسم بالتعرض للخطر أو العدوى، فإن استجابته الطبيعية هي إطلاق مواد كيميائية من خلايا الدم البيضاء في مجرى الدم. تندفع الخلايا البيضاء إلى المنطقة المعنية، ويمكن أن تسبب التورم والاحمرار والألم أثناء محاربة تلك المواد. بمرور الوقت، عادة ما ينظم الجسم ذلك أو يكون بمثابة تحذير خارجي لمشكلة أعمق.
يمكن أن يحدث الالتهاب بسبب الالتهابات من الخارج أو بسبب اضطرابات جسدية، مثل التهاب المفاصل أو الذئبة، وذلك وفقاً لما ذكر موقع Medical News Today. ونظراً لأن بعض الحالات ليس لها علاج طبي، فإن التغيير في النظام الغذائي غالباً ما يعيد توازن الجسم داخلياً ويعكس المرض.
الأطعمة التي تزيد الالتهابات والأطعمة البديلة المضادة للالتهاب
يقلل النظام الغذائي المضاد للالتهابات الانزعاج المستمر عن طريق إضافة الأطعمة الكاملة والاستغناء عن معظم الأطعمة المصنعة. وفقًا لـHarvard Health Publishing، فإنه لعلاج الالتهاب بشكل صحيح يمكنك التفكير في استبدال الأطعمة التالية: اللحوم الحمراء، والوجبات السريعة، والمشروبات المحلاة صناعياً، والكربوهيدرات المكررة، والمواد الدهنية مثل الشحوم.في الواقع، يمكنك استبدالها بالحبوب الكاملة والخضراوات الطازجة واللحوم البيضاء والأسماك، كما يقول الخبراء في WebMD. يعد التنويع من بين قائمة العناصر التي يجب إضافتها إلى مشترياتك من البقالة، أشياء مثل السبانخ والبروكلي والفاصوليا والسلمون والتونة والمكسرات الصحية والفراولة والكرز.
هناك أمل لأولئك الذين يكافحون التهاب المفاصل واضطرابات المناعة الذاتية. سيساعدك دمج الأطعمة الكاملة في نظامك الغذائي بشكل كبير. كما تتوفر مجموعة كبيرة من كتب الطبخ لدعم التغييرات في نمط حياتك. ولكن إذا كنت تتناولين أية أدوية للالتهاب أو كنت تعانين من مشاكل في الألم والتورم، فيرجى طلب المشورة أولاً من اختصاصي طبي.