بيلا حديد هي واحدة من أكثر الشخصيات الأمريكية التزاماً من أجل قضية فلسطين، ولا تتردد العارضة في قول رأيها بصوت عالٍ وواضح حول البلد الذي وُلد فيه والدها، رجل الأعمال محمد حديد، ويبدو أن هذا الموقف لا يرضي الجميع.
صرّحت بيلا حديد لأول مرة علناً، خلال بودكاست على منصة REP، عن العواقب التي تترتب على التزامها تجاه فلسطين على حياتها المهنية، وأيضاً على علاقاتها.
العواقب المهنية والخاصة :
بميكروفون الصحفية والناشطة نور التاجوري صرحت بيلا حديد: “أشعر بالقلق حيال عدم قول الشيء الذي أريد، وأيضاً عدم كوني ما يريده الجميع”. على الرغم من بعض الخوف كشفت أنها فقدت فرصاً مهنية بسبب التزامها. قالت “هناك الكثير من الشركات التي توقفت عن العمل معي بسبب التزامي بالتعليق حول ما يحدث في فلسطين”.
العواقب ليست مهنية فقط، لأن بعض علاقاتها عانت أيضاً. قالت: “لدي أصدقاء خذلوني تماماً”. وتابعت قائلة: ”عندما بدأت الحديث عن فلسطين كان عمري 20 عاماً، لم أكن أحظى بالاعتراف والاحترام اللذين أحظى بهما اليوم”. ومع ذلك فإن شقيقة جيجي حديد مستعدة لإسماع صوتها حتى لو كان ذلك يعني خسارة “جميع عقودها”.
” ما يحدث هناك يحدث في أماكن أخرى من العالم، وهذا أمر مشرف لي أن أدعم المضطهدين”.
بالرغم من أن بيلا حديد نشأت في سانتا باربرا فإنها تظل مرتبطة جداً بجذور والدها الفلسطينية. في الآونة الأخيرة، في مقابلة مع “جي كيو”، أعلنت العارضة عن أسفها على تعلمها بعيداً عن الدين الإسلامي.