هل هناك وقت مثالي لتناول الإفطار في الصباح؟ حسب الخبراء “نعم”، في بعض الأحيان يتم التغاضي عن هذه الوجبة، فهي تؤثر على زيادة الوزن.
منذ الصغر سمعنا أن الإفطار هو أهم وجبة في اليوم، ومنذ هذه الفترة يتم إنشاء التصرفات والعادات، بعض الناس لا يستطيعون تناول أي شيء عند النهوض من الفراش، وقد تجعلهم احتمالية تناول الفطور يشعرون بالغثيان، ومع ذلك، فإن الجسم الذي يبدأ عمله بمجرد استيقاظك يحتاج إلى جرعة جيدة من الطاقة لإعادة تشغيل الجهاز، وتحسين وظائفه الإدراكية.
يتفق الخبراء على أن توقيت الأكل لا يقل أهمية عما نأكله، اعتماداً على خبرتهم، يجب تناول وجبة الإفطار بين الساعة السابعة والتاسعة صباحاً، أو في غضون ساعتين من الاستيقاظ في الصباح، ويمكن ضبط ذلك وفقاً للحالة الصحية للشخص، خاصة مرضى السكري على سبيل المثال.
إن تناول وجبة الإفطار في غضون فترة زمنية معقولة له تأثير إيجابي على التمثيل الغذائي، ومن بين أمور أخرى، يوازن نسبة السكر في الدم والهرمونات.
الكورتيزول (هرمون التوتر) يمكن أن يتعارض مع عادات الأكل السيئة، التي يمكن أن تؤدي إلى مستويات السكر في الدم غير المستقرة، وتسبب الضغط على الجسم.
تناول طعاماً جيداً في الصباح الباكر:
يساعد تناول وجبة الإفطار أيضاً على اتخاذ خيارات طعام أفضل، وذلك عندما ترتفع مستويات السكر في الدم، وعدم تناولها يمكن أن يؤدي إلى الرغبة الشديدة في الطعام، فنشعر بالجوع، وهنا نقدم أي حلوى لملء الفراغ.
كما يؤثر تناول الإفطار على مسار النهار وحتى المساء، وإن عدم تناول وجبة الصباح يعطل هرمونات الجوع؛ مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم، يشعر الكثير من الناس بالجوع قبل النوم لمجرد أنهم لم يأكلوا ما يكفي في وقت مبكر من اليوم، وأن أجسامهم تحاول اللحاق بالركب.
قال أحد خبراء التغذية لـ Forbes US:
يجب أن تكون وجبة الإفطار مشبعة وصحية ومغذية (تتكون من البروتين والألياف وجرعة جيدة من الفيتامينات، وما إلى ذلك)، ويجب أن يتم تكييفها وفقاً للوزن والجنس، ولكن أيضاً حسب تفضيلات الطعام المحددة.
إذا كنت ذاهباً إلى صالة الألعاب الرياضية في الصباح، فمن الأفضل تناول موزة خفيفة أو عصير الأفوكادو قبل 20-30 دقيقة من التمرين، ومع ذلك، إذا شعرت أن جسمك قادر على العمل بشكل أفضل على معدة فارغة، فيمكنك تناول وجبة الإفطار بعد الجلسة الرياضية.