أعلنت مصممة الحُلي والإكسسوارات المصرية، عزة فهمي، عن تعاون جديد تعتز به مع دار الأزياء الفرنسية “بالمان“، واستوحت عزة فهمي تصميمها الجديد من تراث الحضارة المصرية القديمة، بتصميم صدرية مذهّبة مستوحاة من الرموز المصرية.
وقام المدير الإبداعي للعلامة التجارية للأزياء، ومقرها باريس، أوليفيه روستينغ، بأخذ زبائنه في رحلة بحرية شعرية على ضفاف النيل، وعثر أوليفيه على مصدر إلهامه لمجموعته الجديدة لعام 2023، والتي جاءت تكريماً رائعاً لمصر القديمة، فيما تنطوي عليه عناصر العصر الفرعوني من التكليف والبساطة في آن معاً.
وقد استوحت عزة فهمي تصميم هذه الصدرية الذهبية اللون من عوالم مصر القديمة، ممزوجة بعوالم جديدة من الإبداع لتبتكر تحفة فنية تتخطى حدود التصميم.
في قطعة تذكرنا بلوحة ذهبية بطلمية، كتلك التي تم العثور عليها بين كنوز توت عنخ آمون، صممت عزة فهمي صدرية بوستيه مطلية بالذهب ومنحوتة على شكل عين حورس، حيث يرمز فيها عنصر اللوتس إلى الشمس والبعث والخلق من جديد.
أما تصميم الصدرية من الخلف، فقد جاء على شكل الأجنحة المفرغة يدوياً والممدودة على كلا الجانبين.
وقالت أمينة غالي، رئيسة التصميم: “رؤية القطعة بالتصميم النهائي منحتنا شعوراً بالفخر، لأنها تمجيد رائع لأجدادنا”.
وهذه الشراكة تبرز مساهمة عزة فهمي في إحياء وإعادة بناء التراث المصري القديم، وتعزز الهدف الأصلي للعلامة التجارية، وهو إعادة تخيل التاريخ والتقاليد، من خلال صنع تحف فنية في حلي يمكن ارتداؤها.
ويُذكر أن مصممة المجوهرات المصرية المعروفة، عزة فهمي، استطاعت أن تصنع اسماً مهماً لها منذ انطلاقها عام 1969 حتى باتت علامتها التجارية معروفةً عالمياً، وأصبحت تصاميمها خياراً للعديد من النجوم والمشاهير، كما تحرص المصممة على مواصلة عرض براعة المصممين المصريين للعالم.
وهذه هي المرة الثانية التي يوجه المدير الإبداعي لدار الأزياء الفرنسية بالمان “أوليفيه روستينغ” أنظاره إلى أرض الفراعنة، فقد تعاون في السابق العلامة التجارية لحقائب اليد التي تتخذ من القاهرة مقراً لها “أختين” على مدرج عرض أزياء بالمان لربيع وصيف 23 في سبتمبر من هذا العام.