Warning: Undefined array key "instagram" in /var/www/html/wp-content/plugins/miniorange-login-openid/class-mo-openid-login-widget.php on line 655

The Lady Company

يعتبر كثير من الناس أن الكلاب أفضل صديق للإنسان، حيث يقر نادي American Kennel Club بأن الكلاب تمتلك قدرة كبيرة على جعلنا أكثر سعادة، ومساعدتنا في التغلب على الأوقات العصيبة، وتقليل التوتر، وتجعلنا أكثر جاذبية للآخرين. الكلاب مفيدة أيضاً لقلبك، فقد وجدت مراجعة نشرت عام 2019 في مجلة الدورة الدموية: جودة القلب والأوعية الدموية، أن امتلاك الكلاب يقلل من ضغط الدم ومن مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. 

الكلاب

“تعد العلاجات بمساعدة الكلاب ذات قيمة للعديد من الاضطرابات المزمنة ويمكن استخدامها في الأماكن التي تتطلب التهدئة، مثل الوجود مع الأطفال وفي مرافق الرعاية طويلة الأجل”، هذا ما قاله الدكتور جوي آر جي، وهو طبيب أعصاب ولديه مستشفى في مقاطعة أورانج، كاليفورنيا في تصريح سابق لـHealthline. يعرف عشاق الكلاب بالفعل مدى روعة أصدقائهم ذوي الفراء، لكن دراسة جديدة نُشرت في PLOS One، تكشف ما يمكن أن يفعله أفضل صديق للإنسان من أجل صحة دماغك.

يمكن أن يؤدي التعامل مع الكلاب إلى تحسين الانتباه والتعلم

الكلاب

قامت الدراسة المنشورة في PLOS One بقياس نشاط الدماغ لـ19 مشاركاً سليماً عبر 108 جلسات. في 53 جلسة، تفاعل المشاركون مع الكلاب المدربة على العمل مع مرضى المستشفى. كانت الكلاب الثلاثة من الإناث، وضمن ذلك جحر جاك راسل البالغ من العمر ست سنوات، وGoldendoodle البالغ من العمر أربع سنوات، وGolden Retriever البالغ من العمر أربع سنوات.

أظهرت عمليات المسح نشاطاً أكبر للدماغ في قشرة الفص الجبهي عندما تفاعل الناس مع الكلب بدلاً من الحيوانات الأخرى. تتضمن قشرة الفص الجبهي وظائف تنفيذية مثل صنع القرار، والتعبير عن الشخصية، والسلوك الاجتماعي (تثبيط الاندفاع)، والتخطيط المستقبلي. خلص الباحثون الذين أجروا الدراسة، إلى أن التواصل مع الكلاب يمكن أن يحسن الانتباه ويعزز قدرات التعلم ويكون مفيداً كتدخل علاجي لتحسين المشاركة العاطفية. 

يساعد في علاج الاكتئاب والاضطرابات النفسية

الكلاب

وفقاً لـHealthline، تشير الدراسة إلى أن الكلاب قد تحسن فعالية علاجات الاكتئاب والخرف واضطراب ما بعد الصدمة. “الحيوانات الأليفة مثل الكلاب يمكن اعتبارها خياراً علاجياً مهماً للمرضى من جميع الأعمار الذين يعانون أي عدد من مشكلات الصحة البدنية أو العقلية”، وفقاً للدكتور ديفيد أ. ميريل، طبيب نفسي ومدير معهد المحيط الهادئ لعلوم الأعصاب في المحيط الهادئ، من مركز صحة الدماغ في مركز بروفيدنس سانت جون الصحي.