كثيراً ما يتم تذكيرنا بخطورة الشاشات، وخاصة ألعاب الفيديو، على الأطفال، لكن جاءت بعض الدراسات لتكشف عن حقيقة كل الكليشيهات الموجودة حول هذه الهواية، والتي لن تكون لها آثار ضارة على الأطفال.
98٪ من الأطفال يلعبون ألعاب الفيديو، وفقاً لنقابة ناشري البرامج الترفيهية.
يتمثل رد الفعل الأول للوالدين في محاولة السيطرة على الوقت الذي يقضيه أطفالهم أمام الشاشات، ولكن ماذا لو كان اللعب أكثر فائدة لهم مما نعتقد؟
مجموعة من الاختبارات:
أعلنت دراسة أجراها باحثون سويديون وهولنديون، نُشرت في مجلة Scientific Reports، أن الأنشطة القائمة على الشاشة ليس لها نفس التأثير على الأطفال. أجرى الفريق اختبارات عن القراءة والفهم والاستدلال على 10000 طفل أمريكي يبلغون من العمر 9 سنوات، قاموا بمراجعة نتائجهم مع استخدامهم للشاشات (نوع النشاط، الوقت المنقضي)، وخلص الباحثون إلى أن الأطفال حصلوا على معدل ذكاء متوسط.
زيادة في الذكاء في عامين:
حصل الأطفال الذين يشاهدون المحتوى على الشبكات الاجتماعية على درجات أقل
من المتوسط في بداية التجربة. الدرجات التي تغيرت قليلاً خلال عامين من التجربة.
ووفقاً للفريق، فإن الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات لا يضعف عموماً القدرات المعرفية للأطفال كما يفعل استخدام الشبكات الاجتماعية. ومع ذلك، حصل الأطفال الذين يلعبون ألعاب الفيديو على درجات ذكاء أفضل في نهاية التجربة. يوضح الفريق أن ممارسة ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد في تعزيز الذكاء.