بالإضافة إلى ملء فراغنا، فإن الأنشطة اليدوية مفيدة جداً أيضاً لعقولنا، يمكن أن يكون لممارستها بانتظام آثار مفيدة على صحتنا العقلية.
زيادة ثقتك بنفسك
تسمح لك الأنشطة اليدوية بالتركيز على فعل ما، واللحظة الحالية وفصل الدماغ، ولكن على عكس مشاهدة مسلسل، فإن الأنشطة اليدوية تترك أثراً وإنجازاً يمنح متعة معينة بإنجاز شيء ما. كما أنها تزيد من الإبداع الذي يسير جنبًا إلى جنب مع الثقة بالنفس واحترام الذات.
تقلل من توترك
يمكن أن ترتبط الأنشطة اليدوية بعملية علاجية، لقد أثبت بيتسان كوركهيل من خلال لأخصائيي الحياكة، أنهم أقل توتراً والأقل عرضة للاكتئاب عن طريق تعزيز هرمونات الرفاهية التي تعزز الاسترخاء أيضاً، إنها طريقة للتخلص من القلق اليومي من خلال تجربة الحياكة أو الرسم.
هي أيضاً وسيلة للتحلي بالصبر والمثابرة في مواجهة العقبات المختلفة التي قد تنشأ عند ممارسة نشاط يدوي.
السيطرة على العواطف
مع وتيرة الحياة المحمومة، ينتهي المرء بأن يكون مثقلاً عاطفياً، من خلال التركيز على نشاط ما ستسترخي عضلاتك، ويتم تنظيم أنفاسك ويتفاعل دماغك بشكل أفضل مع الإجهاد.
النشاط هو الوقت الذي يمكنك فيه إطلاق العنان للحيوية والتعبير عن نفسك، ولكن أيضاً توجيه طاقتك وعواطفك نحو نشاط مريح، إنها أيضاً طريقة جيدة لأخذ قسط من الراحة بعيداً عن الشاشات والضوء الأزرق الذي يؤثر بشكل مباشر في مستويات التوتر والقلق لدينا.