متلازمة تكيس المبايض هي اضطراب هرموني يحدث بشكل شائع عند النساء القادرات على الإنجاب، يتم تصنيفها حسب دورات الحيض النادرة أو الأطول، ومستويات أعلى من هرمونات الذكورة، ونجاح أو فشل الجسم في إطلاق البويضات بشكل منتظم، وفقاً لمايو كلينك. فرغم الاسم الذي يبدو خطيراً فإنه في الواقع اضطراب شائع إلى حد ما، حيث يتم تشخيص ما يصل إلى 12% من النساء الأمريكيات في سن الإنجاب به كل عام (عبر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها “CDC”).
يمكن أن تجعل متلازمة تكيس المبايض من الصعب جداً معرفة موعد الإباضة، لأن هذه الحالة تؤدي إلى إفراز الجسم للبويضات بشكل غير منتظم. هذا يجعل إيجاد وسيلة تحديد النسل الصحيحة ذات أهمية قصوى للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، حتى يتمكنَّ من منع الحمل وإدارة صحتهن الإنجابية.
ما هي فئات تحديد النسل المتاحة؟
حالياً، الفئتان الرئيسيتان لتحديد النسل هما الهرمونية وغير الهرمونية، بالضبط كما توحي يستخدم أحدهما الهرمونات لمنع الحمل، بينما لا يستخدم الآخر الهرمونات، أحد أشهر الخيارات غير الهرمونية اللولب النحاسي.
في حين لا يوجد نوع “صحيح” لتحديد النسل لمن يعانون من متلازمة تكيس المبايض، قد يكون بعضها أفضل من البعض الآخر بناءً على احتياجات الفرد.
أكثر وسائل تحديد النسل شيوعاً
يمكن للاختلالات الهرمونية والدورات غير المنتظمة المرتبطة بمتلازمة تكيّس المبايض أن تجعل من الصعب للغاية معرفة متى تكونين في فترة الخصوبة.
هذا يمكن أن يجعل الحياة صعبة بالنسبة لأولئك الذين يحاولون الحمل وأولئك الذين يريدون تجنب الحمل. ومن هنا تأتي الأهمية في أن تحديد النسل الهرموني هو الخيار الأكثر شيوعاً للأشخاص الذين يعانون من متلازمة تكيس المبايض، تساعد الهرمونات في تحديد النسل على استعادة التوازن في الجسم وجعل الدورة الشهرية أكثر انتظاماً، وفقاً لـPopSugar.
من المرجح أن تتلقى تلك الموصوفة لتحديد النسل الهرموني لمتلازمة تكيس المبايض مزيجاً من الإستروجين والبروجستين. هذا المزيج هو الشكل الأكثر وصفاً لتحديد النسل الهرموني، وفقاً لدراسة أجريت عام 2020 إذا كان بعض المرضى لا يرغبون في تناول وسائل منع الحمل بالإستروجين أو لا يستطيعون، فوفقاً لما يحدده الطبيب فهناك أشكال من تحديد النسل تحتوي على البروجستين فقط، ولكن لسوء الحظ لن تساعد هذه الأساليب في تنظيم الدورة الشهرية، وفقاً للكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد.