“إنه أمر صعب للغاية، إنها أحلك فترة في حياتي، إنه ليس حلماً سيئاً، إنه حقيقي”
خُدعت من قبل جيرارد بيكيه الذي شاركها حياتها لمدة اثني عشر عاماً. المغنية البالغة من العمر 45 عاماً تتحدث عن الألم الناجم عن هذا الموقف، ولكن أيضاً عن القوة والحب اللذين يساعدانها خلال هذه الفترة الدقيقة.
في يونيو/حزيران الماضي، كشفت الصحافة الإسبانية أن شاكيرا (45 عاماً) وجيرارد بيكيه (35 عاماً) في حالة انفصال كامل بعد 12 عاماً من الحب؛ بسبب خيانة مدافع برشلونة. بعد بضعة أيام، قام النجمان بإضفاء الطابع الرسمي على هذا التمزق من خلال بيان صحفي مشترك. في نهاية شهر أغسطس/آب، ظهر مقطع فيديو نشرته قناة إسبانية لجيرارد بيكيه وهو يعانق ويقبّل امرأة شقراء شابة. كان لاعب كرة القدم يواعدها منذ شهور. وبذلك يكون قد أخلَّ بالاتفاق مع المغنية على عدم ظهورهما علناً مع علاقاتهما الجديدة خلال العام الأول بعد انفصالهما.
بعد شهور من الصمت، تنفتح شاكيرا لأول مرة حول هذه المحنة في أعمدة ELLE US، وتقول: “من الصعب حقاً التحدث عن ذلك؛ لأنني ما زلت أعيشه. لأنني شخصية عامة، فإن انفصالنا ليس أمراً طبيعياً؛ لذلك كان الأمر صعباً، ليس فقط بالنسبة لي، ولكن أيضاً على أطفالي. صعب بشكل لا يصدق”.
تستحضر المغنية المصورين والاضطرابات الإعلامية التي تزيد من آلام الانفصال. تحاول بطريقة ما إنقاذ ولديها الصغيرين؛ ميلان 9 سنوات، وساشا 7 سنوات، من الموقف. تقول: “أحاول حمايتهما، لأنها مهمتي الأولى في الحياة”.
شاكيرا تقول: “أحيانا لديَّ انطباع بأن هذا مجرد حلم سيئ وأنني سأستيقظ في وقت ما. لكن لا، إنها حقيقة. ربما تكون أحلك فترة في حياتي”. تحدثت أيضاً عن رغبتها التي تلاشت: “الحلم الكبير بتكوين أسرة إلى الأبد… ربما يكون هذا الحلم المكسور أو الممزق أحد أكثر الأشياء المؤلمة التي لا يمكن تحقيقها”.
تحدثت شاكيرا أيضاً عن التضحيات التي قدمتها من أجل رفاهية منزلها ودعم جيرارد بيكيه في مسيرته الكروية: “لقد بذلت كل ما لديّ في هذه العلاقة وعائلتي. لقد عشت حياة بدوية حقيقية. لقد قتلت وجودي بالكامل كفنانة، كنت أسافر بلا توقف، أذهب إلى أماكن مختلفة في العالم، أتجوّل، وأؤدي، وأروّج، وكان على أحدهما بذل هذا الجهد وهذه التضحية، وفعلت. وضعت مسيرتي في المركز الثاني وجئت إلى إسبانيا لدعمه حتى يتمكن من لعب كرة القدم والفوز بالألقاب. وكانت تضحية بالحب. بفضل هذا، تمكّن أطفالي من الحصول على أم حاضرة، ولدينا هذا الرابط المذهل وغير القابل للكسر”.
للتغلب على هذا، تلجأ المغنية إلى الموسيقى وتأليف الأغاني: “إنه يساعدني فقط في إدارة مشاعري وفهمها. ويساعدني على الشفاء. أعتقد أنه أفضل دواء مع حب عائلتي وأولادي. أعتقد أن الموسيقى هي طوق نجاة. كانت هناك أيام اضطررت فيها إلى التقاط أشلاء قلبي من الأرض. خلال هذه اللحظة، والتي ربما كانت واحدة من أصعب اللحظات وأكثرها ظُلمة في حياتي، جلبت الموسيقى لي الضوء”.