وفقاً لدراسة أجريت مؤخراً، فإن التمتع بحياة جنسية مُرضية من شأنه أن يعزز الرفاهية في العمل.
وبحسب استطلاع أجرته شركة Ipsos مؤخراً لموقع”NousLib.com” ، فإن التمتع بحياة جنسية مُرضية سيسمح بإنجاز أفضل في العمل. سنشرح لكِ في هذا المقال كل شيء.
هل من سر يجعلكِ تكونين أكثر سعادة في العمل؟ إذا لم يكن هناك علاج سحري، فهناك كثير من الأمور المساعِدة. أحدها له علاقة مباشرة بحياتنا الجنسية. على الأقل هذا ما تقترحه دراسة Ipsos الأخيرة لموقع NousLib.com، كما كشفت في 8 يوليو/تموز الماضي، تحت عنوان “سيكون الجنس بالفعل أحد مفاتيح الشعور بتحسن في العمل”.
للوصول إلى هذا الاستنتاج، أجرى الباحثون مقابلات مع 1000 شخص. وجد ما يقرب من نصفهم أن تحقيق الحياة الجنسية يؤثر بشكل مباشر على رفاهيتهم في العمل، مثل التقليل من ضغوطهم المهنية بشكل ملحوظ بنسبة 62%. كما قال نصفهم أيضاً إن ذلك يعطيهم طاقة أكبر، و47% قالوا إنهم كانوا أكثر ثقة في العمل.
الأشخاص غير الراضين جنسياً أقل إشباعاً في العمل:
وفقاً للدراسة نفسها، تُظهر الأرقام أن الحياة الجنسية يمكن أن يكون لها أيضاً تأثير سلبي على عملهم. 40% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع مع قليل من الإشباع الجنسي يقولون إنهم أكثر توتراً، 36% يقولون إنهم أقل ديناميكية، و37% سيكونون أكثر انفعالاً مع زملائهم.
ومع ذلك، حتى لو كانت هذه النتائج مقنعة، فهي ليست صحيحة بالنسبة للجميع. في هذا الاستطلاع، قال 90% من الأشخاص الذين تم سؤالهم، إنهم يتمتعون بحياة جنسية مُرضية من خلال ممارسة الجنس مرة واحدة في الأسبوع. 83% منهم أعربوا عن أنه من الممكن بالطبع الشعور بالراحة في العمل دون الحاجة إلى ممارسة الجنس بانتظام، لحسن الحظ!