Warning: Undefined array key "instagram" in /var/www/html/wp-content/plugins/miniorange-login-openid/class-mo-openid-login-widget.php on line 655

The Lady Company

الذئبة هي أحد أمراض المناعة الذاتية التي تصيب أكثر من 1.5 مليون شخص في الولايات المتحدة، وفقاً لمؤسسة Lupus الأمريكية. غالباً ما يشعر الأشخاص المصابون بمرض الذئبة بأعراض مثل الألم أو التعب أو المشكلات الإدراكية، لأن الجهاز المناعي يهاجم الخلايا السليمة في الجسم. على الرغم من أن المرض يمكن أن يصيب أي مكان في الجسم، فإنه غالباً ما يؤثر على الجلد والمفاصل والأعضاء الداخلية.

على الرغم من أن أي شخص يمكن أن يصاب بمرض الذئبة، فإن 90% من المصابين بالذئبة من النساء. نظراً إلى أنه غالباً ما يتم تشخيصه خلال سنوات الإنجاب للمرأة، يبحث الباحثون في الكيفية التي يمكن أن تلعب بها الهرمونات دوراً في سبب تطور مرض بشكل أكثر انتشاراً عند النساء، وفقاً لجامعة واشنطن  للطب. اقترح استعراض عام 2014 في Nature Reviews Rheumatology، أن هرمون الإستروجين يؤثر على أجزاء مهمة معينة من جهاز المناعة. من ناحية أخرى، يتصدى البروجسترون لتأثير هرمون الإستروجين على بعض مسارات الجهاز المناعي. يشير هذا إلى أن التوازن بين الإستروجين والبروجسترون في الجسم يمكن أن يحدد ما إذا كانت الحالة تتطور أم لا.

الذئبة

قد يكون لانتشار النساء المصابات بمرض الذئبة علاقة أيضاً بالكروموسوم X الإضافي. وجدت دراسة أجريت عام 2018 بمجلة Science Immunology، أنه على الرغم من أن كروموسوم X الاحتياطي يصبح غير نشط في نشاط الخلية، فإنه لا يزال يصنع البروتين TLR7. يحدد هذا البروتين عادةً التهديدات في جهاز المناعة. ومع ذلك، فإن هذا الفائض من TLR7 يمكن أن يؤدي إلى مشاكل المناعة الذاتية مثل الذئبة (عبر Stat News ).

العوامل الوراثية والعرقية عامل أيضاً في مرض الذئبة

تقول جامعة واشنطن إن 70% من خطر الإصابة بالمرض قد تكمن في جيناتك. حتى لو لم يكن أحد في عائلتك مصاباً بالمرض، فمن المحتمل أن يكون أحد أفراد العائلة مصاباً بمرض مناعي ذاتي مشابه. يمكن لعوامل أخرى تحديد ما إذا كانت الجينات المرتبطة بمرض الذئبة تنشط المرض أم لا. ومع ذلك، تقول مؤسسة Lupus إن 20% من المصابين بالمرض قد يكون لديهم أيضاً أحد الوالدين أو الأشقاء المصابين بذلك المرض. والذي يصيب 5% من الأطفال الذين يعاني آباؤهم من المرض نفسه.

الذئبة

العرق عامل آخر في احتمالية الإصابة بمرض الذئبة، وفقاً لجامعة واشنطن. تتأثر النساء صاحبات البشرة الداكنة، واللاتينيات، والآسيويات بذلك المرض أكثر من النساء البيض. هم أيضاً أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات المرض مثل أمراض الكلى أو مضاعفات الأعضاء. يخبر أخصائيو الروماتيزم WebMD بأنهم ليسوا متأكدين من سبب وجود هذه الاختلافات، لكن الجينات لها دور. قد تساهم عوامل أخرى مثل الوصول إلى أطباء الروماتيزم وحواجز اللغة والتعليم والعنصرية الهيكلية في الرعاية الصحية، في زيادة المخاطر.

الذئبة

يرتدي الناس كل عام في جميع أنحاء العالم وعبر وسائل التواصل الاجتماعي اللون الأرجواني دعماً لليوم العالمي لمرض الذئبة في العاشر من مايو/أيار. إضافة إلى تعزيز فهم المرض بين الجمهور، يسلط هذا اليوم الضوء أيضاً على الحاجة المستمرة للتقدم في خدمات الرعاية الصحية وتقارير البيانات والبحث، من أجل تلبية احتياجات المرضى بشكل أفضل، والمساعدة في الكشف المبكر وجهود العلاج.

التعايش مع مرض الذئبة

الذئبة الحمامية الجهازية هي أحد أمراض المناعة الذاتية التي يمكن أن تؤثر على صحة المفاصل والجلد والدم والدماغ والكلى والرئتين والقلب (عبر كليفلاند كلينك). يحفز الألم والالتهاب داخل الجسم، وعدد الأعراض المصاحبة لمرض الذئبة واسع النطاق، مما يتسبب في ظهوره بشكل مشابه للعديد من الأمراض المختلفة. ومع ذلك، فإن بعض الأعراض الشائعة تشمل آلام المفاصل والعضلات، والتعب، والطفح الجلدي، وجفاف العين، وآلام الصدر والمعدة، وتساقط الشعر، وحساسية الضوء، والصداع، وتقرحات الفم، وأكثر من ذلك.

في حين أن سبب الحالة غير مفهوم تماماً، فإن التغيرات الهرمونية والمنشطات البيئية والتاريخ الطبي للعائلة من العوامل التي يُعتقد أنها تساهم في خطر إصابة الشخص بمرض الذئبة. على الرغم من عدم وجود علاج، فإن هناك طرقاً يمكن من خلالها إدارة المرض. قد يصف طبيبك بعض الأدوية لأعراض معينة. بعض الأمثلة تشمل الستيرويدات لعلاج الطفح الجلدي، وهيدروكسي كلوروكوين لمعالجة تقرحات الفم أو التعب أو مشاكل الجلد أو المفاصل؛ أو الآزوثيوبرين في حالات الذئبة الشديدة.

في حالة حدوث تلف خطير في الأعضاء، يمكن أن يكون مرض الذئبة قاتلاً، وهذا هو السبب في أن البحث عن العلاج مبكراً أمر بالغ الأهمية. المرض غير قابل للانتقال، وقد يساعد الحفاظ على نمط حياة صحي، وتجنب أشعة الشمس، والانخراط في نشاط بدني منخفض التأثير، على تقليل النوبات.