Warning: Undefined array key "instagram" in /var/www/html/wp-content/plugins/miniorange-login-openid/class-mo-openid-login-widget.php on line 655

The Lady Company

في عام 2022، من الصعب تخيل حياتك اليومية دون الهاتف المحمول والرسائل أو الشبكات الاجتماعية أو حتى نظام تحديد المواقع (GPS). أصبح الهاتف المحمول ضرورياً.

أظهرت دراسة التي نقلتها BFMTV، أن 21٪ من المشاركين في الدراسة اعترفوا بأنهم مدمنون على هواتفهم المحمولة. وكان الرقم الأعلى للمراهقين.

 حيث إن 40٪ منهم لا يمكنهم الاستغناء عنه أكثر من 5 دقائق. لذلك حتى وإن كان الهاتف مساعداً حقيقياً وأداة اتصال مثالية، فإنه يمكن أن يضر بصحتنا العقلية أيضاً. هذا هو السبب في أن الدكتور أندرو هوبرمان، عالم الأعصاب في جامعة ستانفورد، كشف النقاب عن طريقة فعالة للسيطرة على هذا الإدمان.

أخذ استراحة لمدة ساعة واحدة عن طريق ترك هاتفك :

سئل الدكتور أندرو هوبرمان عن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي، خلال لقاء مباشر في سياتل عن حقيقة قضاء ساعات وساعات على الهاتف المحمول دون أن يدرك الشخص ذلك، ووضح الدكتور أندرو هوبرمان أنه من الضروري تعلم إيقاف تشغيل هاتفك كل يوم لمدة ساعة على الأقل. وهو وقت يتيح لك القيام بما سماه  “التخلص من السموم الرقمية”، وهي الفرصة للقيام بأنشطة جديدة وقضاء بعض الوقت لنفسك.

 باختصار تلك الفترة هي استراحة مفيدة خاصة لصحتك العقلية.

إن تأثير الهاتف على الروح المعنوية أمر مخادع للغاية. في بداية استخدام الهاتف الذكي، يمكن لجسمنا إطلاق الدوبامين، وهو هرمون المتعة الفورية. المشكلة الوحيدة أن هذا التأثير لا يدوم طويلاً، لكنه يسبب الإدمان.

هذا ما يوضحه مقال نشرته “جامعة هارفارد”، في 18 مايو/أيار 2018. وفقاً للباحثين، يمكن للهواتف أن تطلق فينا دوائر المكافأة العصبية نفسها مثل آلة القمار.

 “عندما تجد نفسك تتصفح بشكل محموم فإنك تبحث عن المزيد من الدوبامين. لكن رصيدك من الدوبامين سينفد”.

لتجنب هذا الإدمان ولتقليل الدوبامين، يوصي الدكتور أندرو هوبرمان بأخذ استراحة من هاتفك لمدة ساعة كل يوم. لفتة قد تبدو تافهة ولكنها مهمة للغاية.

هذا يجعل من الممكن، على سبيل المثال، التغلب على متلازمة FOMO ، والتي تشير إلى الخوف من تفويت حدث أو خبر مهم. وحتى إذا كان عزل نفسك عن العالم وأحبائك يبدو أمراً صعباً، فمن المهم أن تفعل ذلك: “إنه أمر صعب للغاية، لأننا جميعاً نعمل وفقاً لخريطة ارتباط مكونة من المسافة (مكان وجود الأشخاص)، والقرب (مشاعر الحميمية). وقد سمح لنا الهاتف بالاستفادة من خريطة المكان والزمان والقرب من أحبائنا أينما كانوا. لذلك من المهم إعادة تحديد الوقت الممنوح لكل نشاط يومي. 

وبالتالي، فإن أخذ قسط من الراحة عن طريق وضع هاتفك جانباً يساعد. سيسمح لك ذلك بفصل نفسك عن هذا الجهاز، للتحكم بشكل أفضل في وقتك، وأيضاً لمقاومة موجات القلق المرتبطة بالشبكات الاجتماعية بشكل أفضل.