يتميز الزواج طويل الأمد بعدد من العوامل؛ مثل الرغبة المشتركة في الحفاظ على الترابط العاطفي والعيش معاً كزوجين، وبحسب إحدى الدراسات فإن السلوكيات الإيجابية تلعب دوراً كبيراً في نجاح الزواج والرضا الزوجي.
يساعد سلوك الزوجين في دوام علاقتهما الطيبة معاً، ومع ذلك يجب ألا ننسى تأثير اللغة التي تساعد في ترجمة العواطف إلى شكل مقبول من الكلام لتزيد من اهتمامنا ببعضنا البعض، وهو أمر ضروري للحفاظ على العلاقة.
يمكن اعتبار المجاملات عاملاً يعتمد على اللغة، فهي مفتاح للزواج السعيد. لقد قمنا بإدراج بعض الأسباب التي سوف تفسر لماذا يمكن أن تكون المجاملات مفتاح الزواج السعيد والمُرضي.
1- أظهرت دراسة نشرت في مجلة National Library of Medicine أن الدوبامين (هرمون السعادة) يتم إنتاجه كرد فعل للتحفيز الإيجابي؛ لذلك يمكن أن يساعد مجاملة شريكك في تطوير شعور قوي بالمكافأة (الدافع الإيجابي) وتحفيز إنتاج الدوبامين، المرتبط بالشعور بالرضا والإثارة.
2- التقدير
هو عنصر أساسي في جميع العلاقات، بما في ذلك علاقاتنا مع أزواجنا وشركائنا وأصدقائنا، يساهم في رغبتنا في التعاون والعمل مع الآخرين من حولنا. وعندما نواجه صراعاً، فإن معرفة أننا مقدرون يجعل من السهل علينا التغلب على العقبات والتحديات في الحياة.
3- تعزيز احترام الذات
قد يساعد تلقي المديح من شريكك على تعزيز احترامك لذاتك وتعزيز ثقتك بنفسك، ويساعد أيضاً في التغلب على بعض نقاط ضعفك، كما يساعد في السيطرة على الأفكار السلبية. تقول الدراسات إن دماغنا مرتبط بطريقة تركز بشكل أكبر على الأحداث السلبية مقارنة بالأحداث الإيجابية؛ حيث يساعد السابق في خلق تأثير قوي على قدرتنا على اتخاذ القرار والسلوك والعلاقات؛ لذلك قد يساعد تلقي المديح على تحفيز الخلايا العصبية في الدماغ ويجعلنا نركز أكثر على الجوانب الإيجابية والتحكم في أفكارنا السلبية.
4- تساعد المجاملات على بناء الثقة وتقوية الروابط في العلاقة، ومع ذلك تأكد من أن المجاملات صادقة وحقيقية، وإلا فقد تأتي بنتائج عكسية.
أفضل السبل لتقديم المجاملات لشريكك أو لأي شخص بشكل عام تقديم مجاملات حقيقية وصادقة بابتسامة ونبرة صوت ذات مغزى واتصال بالعين.
تجنب أي مجاملات متعلقة بالجسد إلى الغرباء؛ لأنها قد تجعلهم يشعرون بالحرج.
تجنب المجاملة على أساس عرق الشخص أو جنسه، فقد يبدو الأمر أشبه بالإهانة.
تجنب إضافة الكثير من الصفات، فقد تجعل الإطراء مزيفاً.