كما هو الحال مع جميع الأنشطة اليومية، للطعام تأثير حقيقي على النوم. في وقت العشاء، اعتني بمحتويات طبقك باستخدام وصفات خفيفة ومتنوعة ومتوازنة.
لتعزيز النوم، ندرس تكوين القائمة التي يجب ألا تكون خفيفة جداً ولا غنية جداً لتجنب نقص السكر في الدم وتسهيل الهضم. لذلك نتجنب الأطباق الغنية والدسمة (الأطعمة المقلية، المعجنات، الفوندو… إلخ)، والأطباق شديدة التوابل (الكمون والزنجبيل والفلفل الحلو والفلفل الحار والفلفل… وما إلى ذلك)، التي تثير الجهاز الهضمي، والكافيين (القهوة والشاي)، والكولا، وما إلى ذلك، ولكن أيضاً الشوكولاتة قد تؤخر النوم.
نفكر في تلوين طبقنا بالفواكه الموسمية والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات. ولا ننسى علاج الجدة الطبيعي الممتاز، وهو كوب الحليب الساخن شبه منزوع الدسم، مع ملعقة عسل.
قائمة الطعام المثالية لنوم جيد
في القائمة، نضع دون موانع الوجبات ذات الكربوهيدرات البطيئة والبروتينات الخفيفة والخضراوات ومنتجات الألبان. أما المشروبات فنفضل الماء أو شاي الأعشاب. يجمع خبراء التغذية على أن الوجبة الأساسية للعشاء يجب أن تكون طبقاً من الأطعمة النشوية المرتبطة بالخضراوات الطازجة، وربما مزيَّناً بالبروتينات (دواجن أو بيض أو سمك)، والتي يسهل طهيها. بالطبع، المعكرونة من الأطعمة التي يجب تجنبها في المساء، أيضاً نضع الأرز أو الكينوا أو العدس أو البقول التي تعتبر بدائل ممتازة من وجهة نظر غذائية لكن ليست للمساء.
كبداية، نفضل حساء الخضار المطبوخ على طبق من الخضار النيئ، والذي يكون أقل قابلية للهضم. وبالنسبة للحلوى، نختار أحد منتجات الألبان والفاكهة (الموز، والتفاح، والتين، والجوز، مع خصائص مضادة للإجهاد).
وقت الهضم مهم
عندما تتناول طعاماً، من الأفضل أن تنتظر ما لا يقل عن ساعة واحدة أو ساعة ونصف بعد الوجبة قبل الذهاب إلى الفراش. سيسمح هذا للجسم بالحصول على وقت للهضم بشكل صحيح، والتركيز على التجدد والراحة أثناء النوم.
أعشاب ذات فوائد إضافية
لتسهيل النوم، نقوم بترشيح الأعشاب والزهور (لويزة، زهر الليمون، البابونج، بلسم الليمون، الزعرور، زهرة الآلام، زهر البرتقال أو الخزامى… إلخ)، ما يجعل رحلتنا إلى أرض الأحلام أسهل. يمكنك أيضاً المراهنة على حشيشة الهر في شكل شاي عشبي، يهدئ الجسم، ويهدئ الجهاز العصبي، ويمنع اضطرابات النوم.