يعد وجود روتين العناية بالبشرة أمراً مهماً، لذلك يبحث الكثير منا باستمرار عن إضافات جديدة لإتقان نظامنا. أصبحت فرش تنظيف الوجه خياراً متسقاً لأولئك الذين يتطلعون إلى الحصول على أفضل بشرة ممكنة. هناك العديد من أنواع فرش الوجه، ثلاثة أنواع رئيسية هي الفرش المتذبذبة، وفرش الاهتزاز بالموجات فوق الصوتية، والفرش ذات الشعر الخشن غير الكهربائية.
بغض النظر عن نوع فرش تنظيف الوجه التي تختارينها، فجميعها لها نفس الغرض وهو ترك البشرة نظيفة قدر الإمكان. تستخدم هذه الفرشاة شعيرات لإزالة الأوساخ وخلايا الجلد الميتة من الوجه، ما يترك لك سطحاً أملس. ولكن إلى جانب تلك المميزات هناك بعض الجوانب السلبية. عند استخدام فرش تنظيف الوجه على أنواع البشرة الخطأ أو إذا لم يتم تنظيفها بشكل صحيح، يمكن أن تسبب فرش تنظيف الوجه ضرراً أكثر من نفعها، ما يؤدي إلى المزيد من حب الشباب البكتيري وتهيج الجلد والشيخوخة المبكرة.
حالات يجب تجنب استخدام فرش تنظيف الوجه فيها
فرش تنظيف الوجه ليست بمقاس واحد يناسب الجميع، لأنها ليست الخيار الأفضل لبعض أنواع البشرة وحالاتها. إذا كانت بشرتك حساسة بشكل طبيعي، اعتماداً على شدتها، يجب ألا تستخدمي فرشاة الوجه.
تتمتع بشرتنا بحاجز رطوبة طبيعي يمكن تعطيله بسهولة. تصبح حواجز بعض الأشخاص أكثر سهولة من غيرهم. عندما يتم تعطيل الحاجز الواقي، فإنه قد يسبب احمراراً وتهيجاً للجلد، ناهيك عن جعله أكثر عرضة للتلف والشيخوخة المبكرة. جربي اختبار رقعة فرشاة الوجه على البشرة الحساسة لمعرفة النتائج، إذا لم تلاحظي أية آثار جانبية سلبية، فمن الأرجح أنها مناسبة للاستخدام مرة كل بضعة أيام. لا تستخدمي فرشاة تنظيف الوجه يومياً أبداً إذا كانت بشرتك حساسة.
يستخدم العديد من الأشخاص أيضاً فرش تنظيف الوجه لأنهم يعتقدون أن بإمكانهم علاج حب الشباب لديهم، لكنهم في الواقع قد يفعلون العكس. يمكن أيضاً أن تتفاقم أنواع معينة من حب الشباب من خلال التطهير القوي باستخدام الفرشاة مثل حب الشباب، والرؤوس السوداء والرؤوس البيضاء. هذا بسبب اضطراب حاجز الجلد، حيث يمكن أن يغير درجة حموضة الجلد ويزيد في النهاية إنتاج البشرة للزيوت (بدلاً من تقليل الزهم الزائد). ونوصي بالتحدث إلى طبيب أمراض جلدية قبل استخدام فرشاة تنظيف الوجه إذا كان حب الشباب هو أكبر مشكلة لبشرتك.
كيفية منع تراكم البكتيريا على فرش تنظيف الوجه
من أكثر الجوانب السلبية لفرش تنظيف الوجه عدد البكتيريا والأوساخ والحطام التي يمكن أن تحملها. عندما تتراكم البكتيريا على فرشاة التنظيف الخاصة بك دون غسلها، يمكن أن تنتقل مرة أخرى إلى الجلد، ما يؤدي إلى ظهور البثور المحتملة.
يمكن لفرش تنظيف الوجه ذات الشعيرات المصنوعة من النايلون أن تحمل البكتيريا بنفس طريقة فرشاة الأسنان، ما يتطلب استبدالها كل شهرين إلى ثلاثة أشهر. في غضون ذلك، يمكن تنظيف فرش تنظيف الوجه وتخزينها لمنع تراكم البكتيريا.
لتنظيف فرش تنظيف الوجه من أي بكتيريا بعد كل استخدام، ما عليك سوى غسل الشعيرات بالصابون المضاد للبكتيريا وفرشاة الأسنان المخصصة للدخول بين الشقوق. فالشعيرات الرطبة هي أرض خصبة للعفن والبكتيريا. تأكدي من ترك فرشاة تنظيف الوجه في مكان بارد وجاف بعد تنظيفها.