أظهرت إحدى الدراسات أن معرفة جنس الطفل من شأنها أن تسمح بمراقبة الحمل بشكل أفضل. وفقاً لدراسة علمية، فإن معرفة جنس طفلك مسبقاً ستتيح مراقبة أفضل ومزيداً من الراحة أثناء الحمل.. إليكم السبب.
كشفت دراسة نشرت في مجلة Biology of Reproduction مؤخراً، أن معرفة جنس طفلك مسبقاً كانت شيئاً أكثر من مفيد. في الواقع، يدعي باحثون علميون من جامعة كامبريدج أن عدم معرفة الجنس يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات في أثناء الحمل، خاصة على صحة الأم والجنين.
ثم أجريت اختبارات على عدة فئران. الخلاصة: معرفة ما إذا كنا سننجب صبياً أو فتاة ستؤثر على النساء في طريقة حياتهن، من أجل تكييف حملهن بشكل أفضل، لأنه اعتماداً على جنس الطفل، يحدث هذا الأخير بشكل مختلف.
المزيد من المخاطر لمن يتوقعون ولداً:
بما أننا نعلم الآن أنه اعتماداً على ما إذا كنا سنلد فتاة أو ولداً، فإن مشيمتنا لا تعمل بالطريقة نفسها، وبالتالي فإن معرفة الجنس لمنع المخاطر أثناء الحمل قد تكون مفيدة. في الواقع، ما يقرب من امرأة واحدة من كل 10 تتأثر باضطرابات أثناء الحمل. يتذكر العلماء بعد ذلك أن “معرفة الجنس من شأنها أن تساعد في تحديد ما إذا كان حملٌ ما معرضاً لخطر أكثر من الآخر، لأننا نعلم أن بعض حالات الحمل، مثل تسمم الحمل وتقييد نمو الجنين، قد تكون أكثر شيوعاً عند النساء اللواتي يحملن أطفالاً ذكوراً.
وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة لم يتم شرحها بالكامل بعد، يفترض الباحثون أن الأجنة الذكور تنمو بشكل أسرع في الرحم، ومن ثم لن تتمكن الأمهات من تزويدهم بما يكفي من الأوكسجين عندما يحتاجون إليه.