في الوقت الذي تكون فيه الصحة العقلية أولوية، ترى ما هي أفضل طريقة للتخلص من العلاقات الرومانسية أو الودية السامة؟ إليك كيفية اعتماد هذه الممارسة لفرزها وأخيراً كيف تكون قادراً على المضي قدماً.
مع تغيرات الموسم، تنقلب معنوياتنا رأساً على عقب، لذا لا داعي للقلق بشأن الأشخاص السلبيين. مع اقتراب فصل الشتاء، نعتمد هذه الممارسة الجديدة المسماة “شبكة العنكبوت” والتي تعني حرفياً “شبكة العنكبوت”. إنها تتمثل في التخلص من كل هذه العلاقات السامة أو الضارة أو الخبيثة؛ حتى نتمكن من المضي قدماً بشكل صحيح في حياتنا. يمكن أن تكون علاقات رومانسية وودية. تشير كارولين ويست، خبيرة الجنس والعلاقات في Bumble، إلى هذه التقنية على أنها “تطهير بيئتنا”. “يمكنك بعد ذلك المضي قدماً بمزيد من القوة والثقة والانفتاح على مقابلة شخص جديد”، في حين أن قول هذا أسهل من فعله، إلا أن هناك بعض المفاتيح لفهمه بشكل صحيح.
كيف تخرج الأشخاص السامين من حياتك؟
قد يكون ترك الأشخاص خارج حياتك مهمة أصعب مما كان متوقعاً.. حتى لو لم يعد لديهم تأثير إيجابي على حياتك، أو على الأقل القليل جداً، من الصعب تركهم يذهبون أو يغادرون. تخلص منهم بمحض إرادتك. تضيف كارولين ويست: “إن التشبث بعلاقات سابقة، سواء كانت أرقام هواتف أو نصوصاً أو حتى قميصاً قديماً، يمكن أن يمنعك من المواعدة، لأنك لا تركز ذهنياً على الحاضر”. في هذه الحالة، من الضروري للغاية التخلص من هذه العلاقات عندما لا تزال قادراً على ذلك. للقيام بذلك، قم بتقييم نفسك لبدء “مرحلة الحداد”، وهي ضرورية بعد ذلك “للمضي قدماً”. يمكن أن يكون الأمر مختلفاً؛ اعتماداً على الشخص، خاصة من حيث المدة والألم، ولكن أيضاً طريقة القيام بذلك. بمجرد الانتهاء من ذلك، يمكنك أن تأخذ المزيد من الوقت لنفسك لتحديد أهداف جديدة وتوقعات جديدة لعلاقتك التالية (الأصدقاء أو الحب) وبالتالي لن تقع في فخ السمية. وهذا يعتبر مثل التنظيف الربيعي لكنه للعلاقات السامة، ستكون بعدها قادراً على مقابلة أشخاص جدد بسهولة أكبر، دون أن تطاردك أشباح الماضي.