غالباً ما يلجأ المشاهير لتوصيل رسائل من خلال مظهرهن وإطلالتهن في المناسبات المختلفة، فعادة لا يحتجن للكثير من الكلمات ويتركن الأمر للملابس، بالرغم من أن الموضة تعتبر غير ضرورية من قبل الكثيرين، إلا أنها أحياناً تكون ذات مغزى، وغالباً ما يلجأ المشاهير لكبراء مصممي الأزياء العالميين للتواصل من خلال ملابسهن.
وفي هذا التقرير نعرض لك المواقف التي لم ينطق فيها المشاهير بكلمة واحدة وتركن إطلالتهن تتحدث بدلاً عنهن.
في عام 1994، في اليوم الذي أعلن فيه الأمير تشارلز علاقته بكاميلا، أذهلت الأميرة ديانا العالم بفستان أسود ضيق، ونتيجة لذلك أصبح الثوب الأيقوني معروفاً باسم “فستان الانتقام”.
2-شاكيرا
قبل أيام من إعلان شاكيرا انفصالها عن جيرارد بيكيه، حضرت مهرجان كان السينمائي مرتدية فستاناً يذكرنا بالفستان الذي ارتدته الأميرة ديانا، لهذا السبب يعتقد البعض أنها كانت ترسل لنا رسالة وسط الشائعات حول علاقتها.
3-جوليا روبرتس
ظهرت نجمة هوليوود في العرض الأول لفيلم Ticket to Paradise بفستان من ألكسندر ماكوين، يمكننا رؤية عدة سنوات من عمر النجمة في الثوب المطرز يدوياً، فقد رأينا الأحرف الأولى من اسمها واسم زوجها تكريماً لتاريخ زفافهما في 2002، كما كانت هناك أيضاً الأحرف الأولى من أسماء أطفالها Hazel وPhinnaeus وHenry.
مثلما يضيف بعض المشاهير شيئاً إلى ملابسهن لإرسال رسالة، يقوم البعض الآخر بذلك عن طريق إزالة عنصر، كان هذا هو الحال بالنسبة لستيوارت، التي خلعت كعبها من لوبوتان أمام المصورين قبل وقت قصير من التوجه إلى العرض الأول لفيلم BlacKkKlansman.
وكانت الممثلة قد أعربت في وقت سابق عن استيائها من حظر كان على النساء لارتداء أحذية مسطحة على السجادة الحمراء.
قالت في العام السابق: “إذا كنت لا تطلب من الرجال ارتداء الكعب العالي واللباس، فلا يمكنك أن تسألني أيضاً”.
في حفل زفافها على دالتون جوميز، ارتدت المغنية أقراطاً مرصعة باللؤلؤ والألماس تم اختيارها لتتناسب مع خاتم خطبتها. كان أحدهما مقلوباً والآخر على الجانب الأيمن، لتمثيل اللحظات المنخفضة والعالية في حياتها، وكيف جعلتها هذه ما هي عليه الآن.
تألقت الممثلة في كل حدث أوسكار حضرته بفضل قطع مجوهراتها، بما في ذلك ما كان يعتبر أغلى ألماسة في العالم في ذلك الوقت، لكن بالنسبة لجوائز عام 1992، كان أهم ملحق لها هو الشريط الأحمر الذي ارتدته للتوعية حول الإيدز.
كانت تايلور من أوائل المشاهير الذين تحدثوا عن هذا المرض في العام التالي، وتقديراً لجهودها، حصلت على جائزة جين هيرشولت الإنسانية.