يعتبر الحليب النباتي بديلاً لحليب البقر خالياً من اللاكتوز، فهو مصنوع من اللوز أو الكاجو أو الشوفان أو الأرز أو فول الصويا أو جوز الهند، وموضوعنا هذا نتعرف فيه هل الحليب النباتي آمن وصحي للأطفال في مرحلة النمو؟
تختار بعض الأمهات الحليب النباتي للرضع والأطفال الذين توقفوا عن الرضاعة الطبيعية لعدة أسباب؛ منها التوافر بسهولة وتجنب المخاوف للأطفال الذين يعانون من الحساسية، وفيما يلي نعرض لك بعض الحقائق التي كشفتها الدراسات حول الحليب النباتي للرضع، حسب ما جاء بموقع Bold Sky المعني بالصحة.
1- هناك ارتباط محتمل بين طول الأطفال وتناول الحليب النباتي، ورغم ذلك فإن هذا لا يشير بقوة إلى أن تناول الحليب النباتي يجعل الأطفال أقصر.
2- أشارت إحدى الدراسات إلى أن الأطفال الذين يعانون من حساسية تجاه منتجات الألبان (أو حليب البقر) تم إعطاؤهم حليب اللوز وأبلغوا عن نتائج نمو أفضل من الأطفال الذين تم إعطاؤهم إما تركيبة خاصة بالبروتين غير الألبان أو تركيبة تعتمد على الصويا.
3- الإمساك مشكلة تُلاحظ عند الرضع أو الأطفال الصغار المصابين بحساسية حليب البقر، والحليب النباتي من المعروف أنه يخفّف الأعراض، كما وجد أن حليب البقر يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى الأطفال المصابين بالإمساك المزمن.
4- وفقاً لـ NHS (الخدمة الصحية الوطنية، المملكة المتحدة)، من الآمن إعطاء بدائل حليب البقر غير المحلاة؛ مثل مشروب حليب الصويا واللوز والشوفان لطفلك من عمر عام واحد، فالحليب النباتي غني بالحديد والزنك والكالسيوم وفيتامين ب 12.
5- يشير العديد من الدراسات وخبراء الصحة إلى أنه لا ينبغي تقديم البدائل كمشروب رئيسي لطفلك حتى عمر سنتين على الأقل ما لم تتم مناقشتها مع اختصاصي تغذية الأطفال.
6- أشارت إحدى الدراسات إلى أن حليب الصويا غير المحلى يجب أن يكون الخيار الأول للرضع النباتيين؛ لذلك إذا كنت ترغبين في تبني أسلوب حياة نباتي لطفلك، فاختاري (بعد المناقشة مع طبيب الأطفال) خيارات مدعمة يمكنها موازنة العناصر الغذائية؛ مثل الكالسيوم وفيتامين ب 12 واليود مع المستويات المماثلة لتلك الموجودة في حليب البقر.
وأخيراً.. تقول الدكتورة ريا، استشاري طب التغذية: “إن حساسية بروتين حليب البقر حالياً هي السبب الرئيسي المعتمد لاستخدام الحليب النباتي البديل، ويتم إجراء مزيد من الدراسات لفهم الطريقة التي يؤثر بها الحليب النباتي بشكل أفضل على الأطفال من حيث النمو والتطور”.