مَن شاهد فيلم نادي القتال ولم يعجب بشخصية ”مارلا سينجر” التي جسدتها هيلينا بونهام كارتر؟ لكن هل تعلمون أن هذا الدور كان معروضاً على ممثلة أخرى إلا أن براد بيت قام بإبعادها ؟
كورتني لوف في “نادي القتال” (1999)، وفقاً للممثلة والمغنية، كان يجب أن تلعب دور مارلا سينجر في فيلم ديفيد فينشر، لكن هيلينا بونهام كارتر هي التي جسَّدت هذه الشخصية الأنثوية الرئيسية.
تحدثت كورتني في بودكاست “WTF” مع مارك مارون أنه لم يتم إعطاؤها الدور بسبب جدال مع براد بيت.
في ذلك الوقت، ورد أن براد بيت سأل كورتني لوف عما إذا كانت ستوافق على لعبه دور كورت كوبين زوجها المنتحر سنة 1994 في فيلم السيرة الذاتية الذي كان جوس فان سانت يستعد له؛ لكن كورتني رفضت، وقالت: ”لم أكن أريد أن يلعب براد دور كورت”.
بعد هذا الرفض، ورد أن براد بيت طلب من ديفيد فينشر وفريقه إزالة كورتني لوف من فريق عمل “نادي القتال”. في ذلك الوقت كان الممثل إدوارد نورتون، وهو ممثل رئيسي آخر للفيلم، هو الذي أخبرها أنه لم يتم اختيارها للعب دور مارلا سينجر.
أثارت قصة كورتني لوف هذه الكثير من ردود الفعل على الشبكات الاجتماعية في الأيام الأخيرة. ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية “فارايتي” أن كورتني لوف اجتازت الاختبار فقط، وبعد ذلك لم يتم اختيارها.. لن يكون براد بيت مسؤولاً عن فقدانها الدور.
نعلم جميعاً أن الأدوار يتم تحديدها من قِبل المخرجين وليس الممثلين، قال مصدر لـ Variety: كان ديفيد فينشر نفسه سيعلن للممثلة عبر الهاتف أنه لم يتم اختيارها.
“دفعني براد بعيداً جداً، لا أحب الطريقة التي يمارس بها أعماله أو يمارس سلطته. إنها حقيقة بسيطة.. وبدأت أثناء إنتاج (نادي القتال) واستمر براد في مضايقتي”.
توضح كورتني لوف أيضاً أن براد بيت اتصل بها في عام 2020 لإنتاج سيرة ذاتية جديدة عن زوجها السابق، لكنها رفضت من جديد.
نشرت كورتني على حسابها: “لا أريد أن يغضب براد مني، أريده أن يفعل ما هو الأفضل.. أتمنى لك حظاً سعيداً، أما إذا كان غاضباً منّي، فهذه مشكلته. أنا حقاً أقدره كنجم سينمائي لكن ليس كمنتج للسير الذاتية”.
ولم يعلق ممثلو براد بيت على خطاب كورتني لوف. وتم إصدار فيلم جوس فان سانت عن الأيام الأخيرة لكورت كوبين في عام 2005، بطولة مايكل بيت كزعيم للنيرفانا.. أما السيرة الذاتية التي ذكرها براد بيت فلم ترَ النور مطلقاً.