Warning: Undefined array key "instagram" in /var/www/html/wp-content/plugins/miniorange-login-openid/class-mo-openid-login-widget.php on line 655

The Lady Company

عندما يتعلق الأمر باتباع نظام غذائي يتطلع معظم الناس إلى اتجاهات النظام الغذائي، التي تقدم دمجاً سهلاً دون الحاجة إلى حسابات معقدة قبل الوجبات أو قياس وتسجيل كل حُبيبة مستهلكة. إحدى أكثر الأنظمة الغذائية التي يتم اتباعها هي حمية الكيتو، وتعتمد حمية الكيتو الغذائية على مبدأ إجبار الجسم على استخدام تخزين الدهون للحصول على الوقود بدلاً من الجلوكوز أو السكر، من خلال عملية تعرف باسم الكيتوزية.

الكيتو
صورة تعبيرية من pexels

 تركز حمية الكيتو الحقيقية على الأفراد الذين يستهلكون الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، ومعتدلة في البروتين، وقليلة من الكربوهيدرات أو لا تحتوي على كربوهيدرات.

رغم وجود عدد من الحميات الغذائية التي تدعي أنها الكيتو، فإن تلك التي تحتوي على كمية معتدلة من البروتين تعتبر نظاماً غذائياً حقيقياً للكيتو، وفقاً لمجلة Forbes Health.

اثنان من أكثر خطط حمية الكيتو شيوعاً هما نظام أتكينز الغذائي، ونظام ساوث بيتش. رغم أن خطط حمية الكيتو شائعة لقدرتها على زيادة النجاح في إنقاص الوزن، فقد تم تطوير صيغة النظام الغذائي في الأصل للمساعدة في تقليل نوبات الصرع لدى مرضى الصرع.

الكيتو
صورة تعبيرية من pexels

كيف تعمل حمية الكيتو؟

يركز النظام الغذائي الكيتوني بشكلذ أساسي على استراتيجيات تغيير مصدر الطاقة في الجسم، أو ما يختار استخدامه لتوفير الطاقة للأنشطة اليومية. وفقاً لـForbes Health، في الحالة الطبيعية يفضل الجسم استخدام الجلوكوز كمصدر أساسي للطاقة، ومع ذلك عندما تكون مستويات الجلوكوز منخفضة في الجسم يمكن للكبد استقلاب الدهون المخزنة، ما يخلق مصدراً بديلاً للوقود، يُعرف باسم الكيتونات. تركز معظم أنظمة الكيتو الغذائية على الحد من المدخول اليومي من الكربوهيدرات “التي تتم معالجتها على شكل جلوكوز في الجسم” لأيام متتالية، لإجبار الجسم على الدخول في حالة الكيتوزية.

بمجرد أن يبدأ الجسم في حرق الدهون المخزنة يُقال إن الجسم في حالة الكيتوزية. توضح Forbes Health أن الأمر قد يستغرق عدة أيام، حتى يدخل الجسم في الحالة الكيتونية، بالإضافة إلى ذلك يمكن مقاطعة الكيتوزية بسهولة، من خلال استهلاك الفرد للكربوهيدرات، أو حتى استهلاك الكثير من البروتين.

توصف حمية الكيتو وتلك الحميات “الكيتونية” بقدرتها على مساعدة الأفراد على التخلص من الوزن غير المرغوب فيه، ولكن هل يمكن أن تساعد حمية الكيتو الأفراد على موازنة هرموناتهم؟ الإجابة المختصرة هي نعم.

حمية الكيتو
صورة تعبيرية من pexels

كيف يساعد الكيتو على توازن الهرمونات؟

هناك بعض الأشياء التي يجب معرفتها حول كيفية عمل خطط احمية الكيتو الغذائية على موازنة الهرمونات، أولاً سيؤدي إجراء الحد من عدد الكربوهيدرات، وخاصة السكريات والحبوب المصنعة بشكل طبيعي، إلى انخفاض مستوى السكر في الدم عبر Forbes Health، يفرز البنكرياس الإنسولين لخفض مستويات الجلوكوز في الدم، وعندما يقلل الفرد من عدد الكربوهيدرات المستهلكة تنخفض مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي، ما يؤدي إلى انخفاض الإنسولين، ترتبط المستويات العالية من الإنسولين بزيادة مستويات هرمون التستوستيرون والإستروجين، كما يوضح Hormone Wellness MD. وبالتالي فإن استخدام الكيتو لخفض مستويات الإنسولين يمكن أن يساعد في استعادة توازن الهرمونات.

يأتي عنصر آخر من تفاعلات هرمون الكيتو من تلك الأطعمة المسموح بها في خطة النظام الغذائي. يوضح موقع Atkins أنه في حين أن بعض الخضراوات ليست صديقة لحمية الكيتو، فإن هناك مجموعة متنوعة موصى بها، مثل القرنبيط والسبانخ والبروكلي. تُعرف هذه الأنواع من الخضراوات بقدرتها على تقليل وموازنة الكورتيزول “هرمون التوتر”. نظراً لأن زيادة مستويات الكورتيزول في الجسم يمكن أن تؤدي إلى إجهاد الغدة الكظرية، ومجموعة من المشكلات الأخرى غير السارة، فقد تساعد خطة نظام كيتو الغذائي في تحسين تنظيم هذا الهرمون في الجسم.

حمية الكيتو ليست مناسبة للجميع، قبل التخلص من جميع الكربوهيدرات في مطبخكِ، تأكدي من مناقشة الأمر مع طبيبكِ لتحديد ما إذا كان نظام الكيتو الغذائي مناسباً لكِ صحياً أم لا.