يمكن أن تشعري بالدوار في أي وقت، ويمكن أن تكوني قلقة بعض الشيء، فعلى الرغم من أن الدوخة شائعة إلى حد ما، فإن العديد من الأشياء يمكن أن تسببها. يمكن أن يؤدي الجفاف والتهاب الأذن وبعض الأدوية وعدم انتظام ضربات القلب وانخفاض نسبة السكر في الدم والقلق إلى الشعور بالدوار.
وفقاً لـCleveland Clinic، يستخدم دماغك إشارات من أذنك الداخلية وعينيك وعضلاتك ومفاصلك وجلدك لتحديد موضع جسمك. إذا تعطلت أي من هذه الوظائف، فقد تشعرين بالدوار. لهذا السبب قد تشعر بالدوار عندما تقف بسرعة كبيرة. يوجد أنبوب يربط بين أذنك الوسطى وحلقك – يسمى أنبوب استاكيوس – يفتح عند العطس أو البلع أو التثاؤب. إذا كان هذا الأنبوب مسدوداً، فقد تشعرين بأن أذنيك مسدودتان. قد تكون الأصوات مكتومة، وقد تواجهين مشاكل في التوازن. كيف يمكن أن تتورم أو تنسد قناتا استاكيوس؟ يمكن أن يكون السبب مخاطاً أو سوائل من الحساسية.
كيفية علاج الدوار الناتج عن الحساسية؟
إذا كنت تعرفين أن الدوار لديك مرتبطاً بالحساسية، فمن الأفضل أن تبدئي بمعالجة الحساسية. قد تكون خطوتك الأولى هي التحدث مع طبيبك حول استخدام مضادات الهيستامين، التي لا تستلزم وصفة طبية لمنع جهاز المناعة لديك من الاستجابة لما يثير رد الفعل التحسسي لديك.
إذا لم يساعد ذلك، فيمكن لطبيبك أن يصف جرعات الحساسية أو مضادات مستقبلات الليكوترين أو المنشطات التي يتم حقنها أو تناولها عن طريق الفم أو رشها في الأنف، وفقاً لـHealthgrades. إذا لم تكوني على دراية بمسببات الحساسية الخاصة بك، فيمكن لطبيبك أو أخصائي الحساسية إجراء اختبار حساسية لمساعدتك في تحديدها. عندما تعرفين ما الذي يسبب الحساسية لديك، مثل وبر الحيوانات الأليفة أو حبوب اللقاح أو العفن، يمكنك اتخاذ إجراءات لمحاولة تجنب تلك المحفزات.
من المهم ملاحظة أنه إذا كان الدوار لديك مصحوب أيضاً بالإغماء أو الارتباك أو التورم أو الأزيز، فقد تكون علامة على الحساسية المفرطة، والتي يمكن أن تكون مهددة للحياة، وتتطلب عناية طبية فورية.