أحد الأسئلة التي لا توجد إجابة قاطعة عنها، سوى في مقالات علم النفس والتنمية البشرية، هو: هل يستطيع الإنسان بشكل عملي تغيير شخصيته؟ هل يستطيع تغيير الأفكار، وردود الأفعال تجاه المواقف التي يمر بها؟
هناك قاعدة تقول إنه لتغيير الأفكار يجب عليكِ استبدالها بأفكار جديدة، وممارسة تلك الأفكار بشكل مستمر، حتى تستطيعي استبدالها بالأفكار القديمة.
في الفيديو التالي توضح المستشارة الإرشادية والتحفيزية الأردنية، هيلينا الصايغ، خمس خطوات، وفقاً لما أثبته العلم، بأن هناك إمكانية لتغيير الشخصية من خلال المرونة العصبية، وأن الدماغ يستطيع تغيير طرق التفكير والمؤثرات من حولنا، والتي جاءت كالتالي:
1- تحديد الأفكار والعادات التي تريدين تغييرها
بعد تحديد تلك الأفكار يجب عليكِ وضع خطة من خلال تحليل كيف تفكرين، وكيف تشعرين تجاه تلك الأفكار، ومقابل ذلك ضعي أفكاراً جديدة تريدين أن تكتسبيها لتحل محلها.
2- التخيل
فقد منحنا الله القدرة من خلال التخيل على بناء مسارات عصبية جديدة، فالدماغ لا يستطيع التفريق بين الواقع والتخيل، فتتم برمجته من جديد.
3- التوكيدات
تأتي التوكيدات على الصفات والأفكار الإيجابية بنتيجة قوية، فهي تساعد أيضاً على بناء مسارات عصبية جديدة.
4- التطبيق بالتمثيل
عندما تعيشين الأفكار الجديدة، وتقومين بتمثيلها كالواقع في تفاصيل يومك، فإن العقل الباطن يستقبلها ويقوم بتخزينها أيضاً.
5- الشكر والامتنان لله
يمنحنا الامتنان لله والشكر إحساساً وتواصلاً روحانياً مع الخالق، وهو مصدر كل النعم.
تابعي معنا الفيديو التالي: