إذا سألت نفسك للحظة ، فمن الصعب أن تتذكر آخر مرة تمكنت فيها من الاستمتاع بلحظة هادئة تماما. قد يبدو الصمت مخيفا بالنسبة لنا لأننا نلتمس باستمرار ضوضاء مرادفة للحركة والإنتاجية.
غالبا ما ننسى أن غياب الصمت يمكن أن يضر بصحتنا. فوائده متعددة لصحتنا الجسدية ولكن ماذا عن صحتنا العقلية؟
فهم مشاعرك بشكل أفضل
لتضميد جراحنا ، نبقي أنفسنا مشغولين ، سواء كان ذلك العمل أكثر أو القيام بأكبر عدد ممكن من المهام خلال اليوم. إلا أنه على المدى الطويل ، لن يكون مفيدا . من خلال استيعاب شعورنا بالضيق ، ينتهي بنا الأمر إلى سلوكيات غير صحية تؤدي إلى القلق والاكتئاب والإرهاق. الصمت يجعل من الممكن التعرف على المشاعر التي يتم إهمالها لتحقيق الاستقرار بشكل أفضل.
الحد من قوة التفكير
يميل الدماغ أحيانا إلى التركيز على فكرة ما والمبالغة في أهميتها. نحن مشغولون للغاية لدرجة أننا نواجه هذا الفكر المتزايد ، ينتهي بنا الأمر بالانفجار ، ونغضب من شخص لم يطلب أي شيء.
الاستمتاع باللحظة
الصمت يساعد على تهدئة الأفكار القلقة. ولكنه يسمح لنا أيضا بالتركيز على ما يشبعنا اليوم بدلا من ما يخيفنا غدا. إن اجترار الماضي لن يؤدي إلا إلى زيادة تلك الأفكار التي تزعجنا وتمنعنا من المضي قدما
.
أعد اكتشاف نفسك
إذا أزلنا المهام والتوقعات التي تتطلب اهتمامنا ، وإذا تخلينا عن الوتيرة التي حددها المجتمع ، فسينتهي بنا الأمر بأهم شيء: إمكانية معرفة من نحن ومن يمكن أن نكون. من نريد أن نكون عندما لا ينظر أحد؟