شارك عالِم الجنس والعلاقات الأمريكي تود باراتز متابعيه على حسابه بموقع إنستغرام ستة مواضيع رئيسية يجب أن يتناولها أي زوجين حتى تستمر علاقتهما بالقوة نفسها.
مفتاح نجاح علاقة أي زوجين على المدى الطويل هو التواصل. من السهل التحدث عن هذا بشكل نظري لكن من الناحية العملية الأمر أكثر تعقيداً.
يُقدم تود باراتز العديد من النصائح لعيش علاقة حب على أكمل وجه. كما يعترف تود بأن اختيار المواضيع بين الزوجين أمر صعب رغم سهولته، لأن اختيار الأحاديث اليومية ليس بالسهولة التي يبدو عليها.
بالنسبة لتود، المواضيع الرئيسية التي يجب على الزوجين مناقشتها مع بعض هي:
العلاقات الأسرية: على الزوجين الاهتمام بتفاصيل العلاقات الأسرية للطرف الآخر، دون أن يتركا تلك التفاصيل تؤثر على خصوصية علاقتهما. فبناء علاقة جديدة لا ينفي ارتباط كل شخص منهما عاطفياً بأسرته الأولى، ولهذا من الواجب أن يبدي كل منهما الاهتمام بأسرة الآخر.
الحب: لا يمكن لأي علاقة مهما كانت قوية أن تستمر دون وقود، ووقود أي علاقة عاطفية هو الحديث عن الحب، نحن كبشر نتغذى ونتجدد عن طريق العواطف. ولهذا على أي زوجين أن يتبادلا الحديث عما يشعر به أحدهما تجاه الآخر والتعبير بشكل واضح عن عواطفهما، فذلك سيجعل العلاقة تنتعش ولا تدخل بهما في دائرة الروتين المملة.
العلاقة الحميمية: لا يمكن لأي زوجين أن ينكرا دور العلاقات الحميمية في نجاح العلاقات الزوجية، ولهذا على كل طرف أن يتحدث عن رغباته من دون حرج أمام شريكه، فهذا سيجعلهما أكثر تناغماً في العلاقة، مما سيؤدي إلى تحقيق الغرض الرئيسي من العلاقات وهو إسعاد كل طرف للآخر.
القضايا الاجتماعية: ولأن الزوجين جزء من المجتمع، على الزوجين أن يتشاركا الآراء في المواضيع الاجتماعية، وأن يتقبل كل منهما اختلاف الآخر، كما أن يتشارك الأزواج الهوايات وأن يمارساها معاً، فهذا سيجعلهما يخوضان تجارب جديدة معاً.
التخطيط للمستقبل: يجب على الزوجين أن يمتلكا خطة مستقبلية، وهذا الموضوع يجب أن يكون سبباً لإيجاد المتعة في حديثهما مع بعض وليس العكس. كأن يخططا مع بعض لكيفية قضاء العطلة معاً أو التخطيط لمستقبلهما المالي أو مشروع مشترك.
أحد أهم مفاتيح نجاح العلاقات واستمرارها هو اعتبار شريكنا حليفاً وليس العكس، يجب أن لا نشعر بالحرج تجاهه لمشاركتنا معه لحظاتنا من الحزن والشكوك والتساؤل والتردد.
ولهذا اختيار الشريك مهم جداً فـ“الحب لين يكون كاملاً إلا مع الشريك الصحيح”.