يُعد نقص السكر في الدم من المشكلات الصحية التي قد تكون لها مضاعفات خطيرة، قد تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم الالتفات إليها والاهتمام بها بشكل صحيح، لذا بداية نقص السكر في الدم هي حالة يكون فيها مستوى السكر في الدم أقل من المعدل الطبيعي الذي يكون مسؤولاً عن إمداد جسمك بالطاقة.
غالباً ما يتم الربط بين نقص السكر في الدم بعلاج مرض السكر، ولكنه ليس المسؤول الوحيد عن ذلك، فقد يكون عَرَضاً طارئاً أو ناتجاً عن تناول عقاقير أخرى كعرض جانبي.
يحتاج نقص السكر في الدم إلى علاج فوري عندما تكون مستويات السكر في الدم منخفضة، فبالنسبة للأشخاص الطبيعيين يجب أن تكون قراءة سكر الدم 70 ملغم/دل، وقد تختلف من شخص لآخر، ولكن ليس اختلافاً كبيراً.
يتلخص العلاج في إعادة مستوى السكر في الدم إلى المعدل الطبيعي سريعاً بتناول أطعمة أو مشروبات غنية بالسكر، ومتابعة الحالة مع متخصص في حال تكرارها مرة أخرى.
في حالة إهمال العلاج يمكن أن يؤدي نقص سكر الدم إلى:
1- نوبات تشنجية
2- فقدان الوعي
3- الوفاة
ولانخفاض السكر في الدم علامات، منها البسيطة، ومنها الجادة التي تأتي على النحو التالي:
1- الشعور بالاهتزاز والضعف العام
2- التعب دون القيام بأي مجهود
3- الشعور بالدوخة أو الدوار
4- العصبية
5- الشعور بالتوتر والقلق
6- الصداع
7- التعرق
تعد هذه العلامات إنذاراً مبكراً بوجود انخفاض في سكر الدم، ولكنها ليست خطيرة، نقوم بقياس السكر وتناول أطعمة أو مشروبات غنية بالسكريات وملاحظة إذا تكررت أكثر من مرة يجب استشارة الطبيب.
أما عن علامات انخفاض نسبة السكر في الدم الأكثر خطورة، والتي تحدث عند استمرار مستويات السكر في الدم في الانخفاض، وتكون مؤشراً على عدم قدرة العقل على العمل بشكل صحيح، فهي:
1- تداخل الكلام.
2- عدم وضوح الرؤية.
3- الارتباك والتفكير بصعوبة.
4- نوبات انخفاض سكر الدم التي قد تسبب الغيبوبة.
5- الوفاة في حالة مرور وقت طويل دون علاج.
لذا، إذا وجدت أنك تعانين بشكل مستمر من انخفاض السكر في الدم، فيجب عليكِ اللجوء إلى الطبيب للتأكد من أنك لا تعانين من مشكلة طبية أساسية، ولطلب المشورة الطبية في علاج الأسباب والوصول لطرق للتحكم في نسبة السكر في الدم.