إضافة إلى فوائدها الكبيرة للصحة حيث إنها غنية بالمعادن والفيتامينات، للفواكه أيضاً تأثير على صحتنا العقلية.
قام فريق من الباحثين من جامعة أستون ، بتجربة على أكثر من 400 بالغ في المملكة المتحدة حول صحتهم النفسية ونظامهم الغذائي. كان الهدف هو فهم العلاقة بين النظام الغذائي والصحة العقلية، وهذا ما توصلوا إليه:
الملح هو العدو الأكبر:
بعد مجموعة من الاختبارات، وجدوا أن الأشخاص الذين يتناولون وجبات خفيفة من الفاكهة، عكس الوجبات الخفيفة المالحة والحلوة، يعانون من انخفاض درجات الاكتئاب والضيق. وذلك مع مراعاة الأعمار وحالة الصحة العقلية والبدنية.
وتبين أن الأشخاص الذين يتناولون مزيداً من الأطعمة المالحة التي تفتقر إلى العناصر الغذائية، قد يعانون من “الهفوات العقلية اليومية، التي بدورها تقلل من الصحة النفسية“.
لماذا الفاكهة وليس الخضراوات؟
الفواكه والخضراوات غنية بمضادات الأكسدة والألياف والمغذيات الدقيقة الأساسية التي تدعم وظائف الدماغ، ولكن يمكن فقدان هذه العناصر الغذائية في أثناء الطهي، ولهذا يقول الدكتور نيكولاجين توك، المؤلف الرئيسي للدراسة: “نظراً إلى أن غالبية الفاكهة نتناولها نيئة، فقد يفسر ذلك تأثيرها الأكبر على صحتنا النفسية“. لذلك يوصي العلماء بتناول وعاء من الفاكهة المتنوعة بانتظام؛ لجعلها عادة والملاحظة كيف ستشعر بتحسن نفسي.
لا عجب أن الأطعمة الطازجة، المرتبطة بصحة بدنية أفضل، لها تأثير إيجابي على مزاجنا، كما تسبب الأطعمة المصنَّعة في المقابل مزيداً من التوتر والقلق.