عادة ما تشعر المرأة في بداية الحمل بالخوف والتوتر بشأن ما يجب تناوله من عناصر ومكملات غذائية أثناء فترة الحمل، فهي مسؤولة عن حماية صحة طفلها الذي لم يولد بعد بالإضافة إلى صحتها، لذا يجب عليك إذا كنت تخططين للحمل استشارة طبيبك والاستفسار عن كافة اسئلتك وطلب المساعدة دائما ممن حولك واتباع التعليمات الخاصة بالفيتامينات والمكمالات إلى جانب التغذية السليمة حرصاً على صحتك وصحة مولودك.
إذا كنت حاملاً أو تخططين للحمل فهناك أحد المكملات المهمة التي يجب أن تحصلي على جرعة كافية منها لصحتك وصحة مولودك، وهو حمض الفوليك، والذي يعد شكلاً اصطناعياً من فيتامين B9، وهو ضروري لنمو الخلايا السليمة في الجسم، فهو فيتامين يحتاجه الجميع، ولكنه مهم بشكل خاص للنساء الحوامل. ويوصى أن تتناول النساء 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يومياً حتى قبل الحمل، كما أوضحت دائرة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة.`
إلى جانب كونه متوفراً في شكل مكمل، يمكن أيضاً العثور عليه من المغذيات في الأطعمة، مثل:
الفاكهة
الخضراوات الورقية الخضراء
الفاصوليا المجففة
البازلاء
المكسرات
منتجات الحبوب مثل الخبز والحبوب
إذا لم تحصل المرأة الحامل على ما يكفي من حمض الفوليك، فقد تكون هناك عواقب وخيمة على طفلها المنتظر، لذا فإن الالتزام بتعليمات طبيبك يمكن أن يساعد في ضمان الصحة المثلى لك ولطفلك.
أهمية الحصول على الجرعات الموصى بها من حمض الفوليك أثناء الحمل:
– يمكن أن يؤدي عدم الحصول على ما يكفي من حمض الفوليك إلى فقر الدم الناجم عن نقص هذا الحمض.
– يقلل تناول حمض الفوليك من خطر الولادة بعيوب الأنبوب العصبي، وهناك عيوب خلقية خطيرة تحدث عندما يكون الأنبوب العصبي، الذي يشكل دماغ الطفل النامي والعمود الفقري، غير قادر على الإغلاق بشكل صحيح.
– يقلل تناول حمض الفوليك من خطر الإجهاض، ويوصى جميع النساء بالحصول على 400 ميكروغرام على الأقل من حمض الفوليك يومياً، وقد تحتاج بعض النساء إلى أكثر من ذلك، في حالات النساء اللائي تعرضن لحمل سابق متأثر بعيب في الأنبوب العصبي، فيوصى أن يستهلكن 4 آلاف ميكروغرام من حمض الفوليك يومياً، بدءاً من شهر واحد قبل الحمل وخلال الأشهر الثلاثة الأولى منه.