علامات ضيق المهبل، وفقاً لتجارب بعض السيدات اللائي أبلغن عن ظهورها مع الأعراض التالية:
· الشعور بالضيق أو عدم الراحة في منطقة المهبل.
· الألم أثناء حدوث العلاقة الجنسية، وخاصة عند اختراق القضيب.
· صعوبة استخدام وإدخال السدادات القطنية أثناء الدورة الشهرية.
· تشنجات لا إرادية لعضلات المهبل.
أسباب ضيق المهبل
قبل أن نتحدث عن الأسباب المحتملة لضيق المهبل، يجب ذكر أن هذه الحالة تحدث في حالات قليلة، حيث إنه في حالة حدوث إثارة للمهبل، يتوسع في الطول والعرض، وتخرج منه إفرازات، وفي حالة حدوث أو الشعور بأي ضيق، فعادة ما يكون هذا نتيجة مشكلة كامنة.
ويمر المهبل بتغيرات يمكن أن تؤثر عليه، وتتسبب في حدوث ضيق، أبرزها ما يلي:
1- التغيرات الهرمونية:
يتغير مهبل المرأة بشكل طبيعي نتيجة اضطرابات الهرمونات بتقدم العمر، وتحدث هذه الاضطرابات أو التغيرات نتيجة دورات الحيض ثم الدخول في سن اليأس.
وارتفاع مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون يزيد من تشحيم المهبل والشعور بالراحة، ولكن مع قلة هذه الهرمونات يمكن أن تشعر المرأة بأن المهبل ضيق وجاف.
2- الحمل:
يمكن أن يؤدي الحمل لحدوث تغيرات في المهبل، نتيجة استعداد المهبل للولادة وكبر حجم الرحم، ما قد يزيد من الضغط على المهبل.
وتحدث عدة تغيرات للمهبل في تلك الفترة، منها:
تغيرات في لون المهبل، الشعور بالانتفاخ أو الامتلاء أو الضغط في منطقة المهبل، زيادة الإفرازات، وهذه التغيرات السابق ذكرها، يمكن أن تجعل المرأة تشعر بضيق المهبل، مقارنة بالوضع الطبيعي، وفي بعض الحالات قد تشعر بعض السيدات بالعكس، وعادة ما يعود المهبل لطبيعته بعد انتهاء الحمل.
3- الولادة والرضاعة:
من الطبيعي أن تختبر بعض السيدات حدوث تغيرات في المهبل بعد الولادة الطبيعية، فبعضهن قد يختبرن تمزقاً أو جرحاً في المهبل، وأثناء الشفاء من هذه الجروح أو التمزقات، قد تشعر المرأة بأن مهبلها أضيق من المعتاد.
كما أن المرأة المرضع يمكن أن تختبر جفافاً في المهبل نتيجة تغيرات الهرمونات، وهذا الجفاف قد يؤدي لحدوث ضيق المهبل، وخاصة أثناء العلاقة الجنسية.
4- قلة الإثارة الجنسية:
في حالة حدوث إثارة جنسية كافية، يتوسع المهبل بشكل طبيعي، ويقوم بإفراز مواد تشحيم طبيعية، استعداداً لإتمام العلاقة.
وفي حالة عدم حصول إثارة جنسية كافية قد لا يتوسع المهبل أو يحدث تشحيم كافٍ، ما قد يتسبب في الشعور بعدم الراحة والألم والشعور العام بضيق المهبل.
أسباب أخرى إلى جانب التغيرات السابق ذكرها يمكن أن تؤدي لحدوث ضيق المهبل، وأبرزها ما يلي:
فرط تفاعل قاع الحوض:
ويعني هذا فرط نشاط العضلات المحيطة بقناة المهبل أو عدم استرخائها، ما قد يؤدي بالشعور بالضيق في المهبل.
التشنج المهبلي:
وهي مشكلة صحية تُصيب عضلات قاع الحوض، وتتضمن تقلصات لا إرادية للعضلات الموجودة في قاع الحوض قبل عملية اختراق القضيب للمهبل.
ترميم أو رأب العجان Perineoplasty:
وهو نوع من عمليات التجميل، التي تتضمن تغيير أو ترقيع المنطقة الجلدية ما بين الفتحات الأمامية والخلفية للمهبل بعد الولادة الطبيعية.
الأمراض المنقولة جنسياً:
لا تُغير هذه الأمراض من شكل أو حجم المهبل، ولكنها يمكن أن تتسبب في حدوث ألم وعدم راحة كافيين لإعطاء شعور بالضيق في المهبل.
الإصابات:
تتضمن أية إصابات حدثت للمهبل، سواء نتيجة العلاقة الجنسية أم تمزقات الولادة أم استخدام الألعاب الجنسية، ما قد يزيد من الألم في المهبل والشعور بضيقه.
التشوهات الخلقية:
بعض السيدات يولدن بغشاء بكارة سميك أو غير مرن، ما يزيد من صعوبة حدوث العلاقة الجنسية والشعور بالألم أثناء اختراق القضيب والشعور بضيق في المهبل.
سبب ضيق فتحة المهبل
قد تشعر بعض النساء بالضيق في المهبل قبل دورة الحيض، نتيجة تغيرات واضطرابات الهرمونات التي تتسبب في حدوث آثار جسدية، فأثناء الدورة تشعر المرأة بالتعب أكثر من أي وقت، وفي فترة من فترات دورة الحيض تنخفض مستويات هرموني البروجسترون والإستروجين، ما يمكن أن يقلل من مرونة وتشحيم المهبل، وقد يكون هذا مصحوباً أيضاً بشعور بضيق في المهبل. وعادة ما يختفي هذا الشعور بعد انتهاء الدورة.
هل ضيق المهبل يسبب سرعة القذف؟
كما ذكرنا سابقاً يُعتبر التشنج المهبلي من أحد الأسباب التي قد تؤدي للشعور بضيق في المهبل (حدوث تقلصات لا إرادية لعضلات قاع الحوض)، والتشنج المهبلي يمكن أن يؤدي لحدوث القذف المبكر ومشاكل القذف الأخرى، بالإضافة لمشاكل في الإثارة الجنسية، ويُنصح باستشارة الطبيب في حالة مواجهة مشاكل جنسية مثل سرعة القذف، لمعرفة التشخيص الصحيح وطريقة العلاج المناسبة.