حبوب الشخير هي خيارات منقذة للعديد من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب التنفس المرتبط بالنوم، كحل علاجي يخلّصك من الإحراج مع الآخرين بسبب صوت الشخير طوال الليل.
تأتي منتجات منع الشخير في عدد من الأشكال المختلفة، بما في ذلك أبواق الفم وبخاخات الحلق.. قد لا يكون مفاجئاً بالنسبة للبعض وجود حبوب للشخير، ولكننا لا نسمع عنها كثيراً. ومن أجل فهم كيفية عمل حبوب منع الشخير من المفيد معرفة أسباب حدوث صوت الشخير في المقام الأول.
ما هي أسباب الشخير؟
يمكن لعدد من العناصر المختلفة أن تؤثر في مشكلة التنفس أثناء الليل، ويجب أن يعتمد العلاج على السبب المحدد، الاهتزازات في أنسجة الفم والحلق يمكن أن تخلق أصواتاً مزعجة أثناء نوم الشخص، وقد تحدث الاهتزازات بسبب:
- انسداد الممرات الأنفية.
- مشاكل هيكلية.
- المخاط.
- الحساسية.
- التنقيط الأنفي الخلفي.
- الجيوب الأنفية الجافة.
- التهابات اللوزتين أو اللحمية.
- تضخم اللوزتين أو اللحمية.
قد يستفيد الأشخاص الذين يشخرون بسبب الحساسية أو التنقيط الأنفي الخلفي أو المخاط الزائد أو الالتهابات في اللوزتين أو الزوائد الأنفية من تجربة حبوب منع الشخير؛ وفقاً لتوجيهات الطبيب، ومع ذلك يجب على الأشخاص الذين يشخرون بسبب اضطراب النوم الأكثر خطورة مثل انقطاع النفس النومي استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء.
ما هي حبوب منع الشخير؟
حبوب منع الشخير ليست وصفة طبية، لكنها علاجات عشبية للشخير، من المفترض أن يساعد مزيج الأعشاب والإنزيمات الطبيعية في تقليل الاهتزازات التي تسبب أصوات التنفس العالية، فإنها تخلق ممراً سلساً ومفتوحاً لمجرى الهواء يسمح للهواء بالتحرك بسهولة ودون انقطاع.
كيف تعمل الحبوب؟
هي مصممة لتفكيك المخاط الزائد والإفرازات الأخرى التي قد تتداخل مع التنفس أثناء النوم، ومن المفترض أن تقلل المكونات من التورم الذي قد يحدث في الممرات الأنفية والحلق، وبدون وجود تورم وإفرازات من المرجح أن يكون مجرى الهواء خالياً من الانسداد والاهتزازات الصاخبة.
تشمل المكونات الموجودة في حبوب منع الشخير بعض الأعشاب والإنزيمات، ويُعتقد أن مزيج المكونات الطبيعية يقلل التورم مع التخلص من الإفرازات الزائدة، مما يسمح للجسم بإعادة امتصاص السوائل بشكل طبيعي، وتشمل المكونات التي يمكن استخدامها في حبوب منع الشخير ما يلي:
- يعرف Hydrastis canadensis أيضاً باسم goldenseal وله خصائص مضادة للالتهابات.
- عشبة الإيفيدرا الشائعة لعلاج الربو، علماً أن هذا المكون منبه ولا يناسب الجميع.
- البلادونا وهي ذات صفات مهدئة بشكل معتدل.
- Teucrium marum الذي قد من احتقان الأنف.
- Kali bichromicum قد يساعد في التخلص من المخاط والإفرازات الزائدة.
- يعتقد أن البرتقال المر غير الناضج مضاد للهستامين.
- قد يحسن Co-Q10 الدورة الدموية.
- البروميلين وهو إنزيم يعتقد أن له خصائص مضادة للالتهابات.
- الإنزيمات الهاضمة.
- الأميليز.
- سليولاز.
- ليباز.
- البروتياز.
قد توجد مكونات أخرى في بعض الصيغ، وقد تكون العلاجات العشبية للشخير مفيدة لبعض المرضى، ولكن من المهم النظر في المكونات بعناية، بما في ذلك الأعشاب مثل الإيفيدرا الشائعة، فقد يحتوي بعضها على مكونات يمكن أن تكون خطيرة عند تناولها بكميات زائدة.
تمتلك بعض الشركات صيغاً مسجلة ببراءة اختراع، وتنظم إدارة الغذاء والدواء بعض المنتجات، ولكن تجنبي شراء أي منتجات عبر الإنترنت لا تكشف عن المكونات.
من المهم ملاحظة أن الأقراص ليست وصفة طبية ولكن لا يزال من الضروري مناقشة خيار تناولها مع طبيبك، وتعتبر الحبوب علاجاً تجانسياً لمشكلة التنفس أثناء الليل، ولكن يمكن أن يكون لها آثار جانبية، فتحتوي المنتجات عادةً على أعشاب وإنزيمات. وعلى الرغم من أنها علاجات “طبيعية” للشخير، إلا أنه يجب تناولها بحذر وبتوجيه من الطبيب.