كشفت الفنانة مي عز الدين عن أحدث تعاون بينها وبين مصممة الأزياء المصرية فريدة تمراز صاحبة بيت أزياء “تمرازا”، لتصبح مي عز الدين للجمهور الوجه الدعائي لأحدث مجموعة تصميمات تطلقها “تمرازا” لهذا الموسم.
نشرت مي عز الدين على حسابها الشخصي بموقع إنستغرام الصورة الأولى من جلسة التصوير الدعائية للمجموعة، وجهت فيها كلمات من التقدير لمصممة الأزياء فريدة تمراز بشكل شخصي كإنسانة وصديقة ومصممة أزياء متميزة يسعدها التعاون معها.
ظهرت مي في الصور الدعائية ببدلة سهرة سوداء اللون مطعمة بالتطريزات وفستان آخر باللون الأصفر الشيفون عاري الظهر، قامت بعمل المكياج خبيرة التجميل زينة النجار، وتصفيفات الشعر بلمسات مصفف الشعر أحمد منير، والتصوير بعدسة المصور محمود عبد السلام، وجاءت الإطلالات من تنسيق الاستايليست بوسي الشهاوي.
كما نشرت الصفحة الرسمية لبيت “تمرازا” للأزياء بعضاً من كواليس التصوير والتجهيزات للتعاون مع النجمة مي عز الدين والتي تم التحضير لها على مدار شهور لتخرج بالشكل الأفضل.
الجدير بالذكر أن مصممة الأزياء الشابة فريدة تمراز احتفلت مؤخراً بمرور عشر سنوات على إطلاق علامتها التجارية في عالم الأزياء والتي استطاعت أن تحوز ثقة أشهر الفنانات بمصر والوطن العربي، كما قامت فريدة تمراز بعرض تصميماتها حول العالم في العديد من عروض الأزياء وأسابيع الموضة العالمية.
يذكر أن آخر الأعمال الفنية للفنانة مي عز الدين هو مشاركتها في مسلسل “جزيرة غمام” الذي تم عرضه رمضان الماضي بمشاركة عدد كبير من الفنانين، منهم أحمد أمين، فتحي عبد الوهاب، طارق لطفي، رياض الخولي، ومن تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج حسين المنباوي، كما أنها مرشحة للمشاركة في بطولة مسلسل “الحشاشين” أمام الفنان كريم عبد العزيز للعرض رمضان المقبل، المسلسل ما زال تحت التحضير وهو من تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج بيتر ميمي.
تدور قصة المسلسل حول حسن الصباح الذي ولد عام 1037، في إيران، ونشأ في بيئة شيعية، وبدأت دعوته في غرب إيران والعراق، وطُلب منه بعدها السفر إلى مصر في عهد المستنصر بالله الفاطمي، وقضى بها 3 سنوات ما بين القاهرة والإسكندرية، اختلف خلالها مع أمير الجيوش بدر الدين الجمالي، وسجنه ثم طرده من مصر وعاد إلى أصفهان.
وحسن الصباح هو مؤسس طائفة الحشاشين المتطرفة، وكانت هذه الطائفة توصف بأنها إسماعيلية، وكان جيشه وطائفته يعتمد على الإرهاب والاغتيالات التي يقوم بها الفدائيون، من أجل نشر الإرهاب والرعب في قلوب الناس والحكام.