يمكن أن تكون العلاقات الاجتماعية مصدر إزعاج وأحياناً لا ندرك ذلك.
إذا كنتِ تميلين إلى تبرير نفسك كل خمس دقائق أو تجدين صعوبة في قول “لا” خوفاً من إيذاء الشخص الذي أمامك، وتريدين بشدة أن تعجبي الناس، فقد تكونين مصابة بصدمة التبرير. وفقاً لخبراء، فإن تفسير الصدمات هو الشعور بالضغط للإفراط في شرح النفس خوفاً من أن يغضب الآخرون منك أو يسيئوا فهمك. إحدى سمات تفسير الصدمة هي تبرير المرء لنفسه من خلال سرد مشاكله الشخصية.
هذا السلوك سام و هذا أمر لا رجعة فيه، لكن يجب أن نكون على دراية به. وتنتج هذه الصدمة عامة من خلال تعرض الشخص أو الطفل للضغط من أجل تبرير أفعاله.
تقدم المعالج ومدربة التجسيد، هانا مارتن، نصائح قيمة حول كيفية التخلص تدريجياً من هذا السلوك: “لا تضغط على نفسك إذا وجدت نفسك في هذا الموقف. بدلاً من ذلك، ضع في اعتبارك أن تتعلم أن تكون حازماً وأن تضع حدوداً لما تقوله عن نفسك أمام الآخرين، مما سيسمح لك بالتعامل مع هذه المواقف بثقة أكبر في المستقبل. تعلم أن تقول “لا” دون إبداء الأعذار هو مهارة قوية يجب أن تبذل جهداً لإتقانها.