دراسة توضح من هم الأكثر عرضة لمضاعفات فيروس كورونا طويل الأمد

أظهرت البيانات الحديثة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أنه اعتبارًا من نهاية سبتمبر كان 15% من البالغين الذين أصيبوا سابقًا بـCOVID-19 لا تزال أعراض كورونا طويل الأمد تظهر عليهم.

تشير أعراض كورونا الطويل الأمد إلى الأشخاص الذين يستمرون في إظهار مخاوف صحية بعد فترة طويلة من اختبارهم إيجابيًا للفيروس، حتى لو لم يعد اختبارهم إيجابيًا للمرض (عبر الجمعية الطبية الأمريكية). تستمر أعراض كورونا الطويلة لأكثر من أربعة أسابيع. يبدأ بعض الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة في الشعور بشكل طبيعي بعد شهر أو شهرين، بينما قد يستمر آخرون في التعامل مع الأعراض دون نهاية في الأفق.

بينما لا يزال هناك العديد من الأسئلة حول مرض كورونا طويل الأمد، فإن دراسة جديدة تلقي مزيداً من الضوء على الأشخاص المعرضين للخطر. ووجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أن 63% من الأشخاص الذين عانوا من أعراض طويلة الأمد لفيروس كوفيد خلال العامين الأولين من الوباء كانوا من النساء.

ستساعد هذه الإحصائيات المهنيين الطبيين على تشخيص وعلاج الأشخاص الذين يعانون من COVID لفترة طويلة بشكل أفضل. ستساعد البيانات أيضاً المهنيين الطبيين على فهم عوامل الخطر لتطور كورونا طويل الأمد.

أعراض مرض كورونا طويل الأمد

بينما تستمر أعراض كورونا لأقل من أسبوعين لمعظم الناس، هناك أولئك الذين يعانون من الأعراض لعدة أشهر بعد الاختبار السلبي للفيروس (عبر Johns Hopkins Medicine). يمكن لأي شخص أن يعاني من كورونا لفترة طويلة، بغض النظر عن عمره أو مدى خطورة تجربته مع الفيروس. لا يزال هناك الكثير من الغموض حول أسباب الإصابة بفيروس COVID الطويل ومن هم أكثر عرضة لهذا القلق الصحي، على الرغم من أن الدراسة المذكورة أعلاه المتعلقة بالمرأة توفر المزيد من التبصر.

غالبًا ما تتضمن أعراض كورونا الطويلة أعراض COVID المعتادة، مثل التعب وآلام المفاصل وضيق التنفس وألم الصدر. يبدو أيضًا أن ضباب الدماغ مرض شائع يتعامل معه الأشخاص المصابون بكورونا لفترة طويلة (عبر HuffPost). يُذكر أن ضباب الدماغ هو عدم القدرة على التفكير بوضوح. في حين أن العديد من الأشياء يمكن أن تسبب ضباباً في الدماغ، مثل قلة النوم، فقد ثبت أن المزيد والمزيد من عدوى فيروس كورونا تسبب تلفاً في الدماغ يمكن أن يسبب مشاكل في التركيز والذاكرة. غالباً ما يترك ضباب الدماغ الناتج عن فيروس كورونا بعد بضعة أسابيع، لذا انتظر إذا كنت مصاباً بفيروس كورونا مؤخراً. ومع ذلك يمكن أن تستمر هذه المشكلة لأشهر وحتى سنوات لدى بعض الناس.