الاستيقاظ في الصباح ليس بالأمر السهل دائماً، خاصة إذا كنت تعانين من مشاكل في النوم سواء كانت لقلة ساعات النوم أو نوعية النوم السيئة، مما يجعل الاستيقاظ صباحاً أمراً مزعجاً، بسبب الأعراض الصحية التي قد تحدث في الصباح.
هذه مشكلة مألوفة لأولئك الذين يعانون من الدوخة بعد الاستيقاظ من النوم. وفقاً لـ”مايو كلينك”، يمكن أن تتراوح الدوخة من الدوار إلى الشعور بأن الغرفة تدور، وهي الحالة التي يشار إليها عادةً باسم الدوار. وهذه الحالة لها العديد من الأسباب المحتملة، من ضمنها مشاكل الأذن الداخلية، وانخفاض ضغط الدم، ونقص المغذيات.
الدوخة شائعة خاصةً بين كبار السن، يزور ما يقرب من نصف الأشخاص الطبيب مرة واحدة على الأقل لعلاج نوبات الدوار (وفقاً لعيادة كليفلاند).
على الرغم من كونه إحساساً متكرراً، فإن الدوار يمكن أن يؤثر على حياتك اليومية، وقد يؤدي إلى إصابات مرتبطة بالسقوط والغثيان والقيء ومخاطر وحوادث صحية أخرى. إذا كنت تستيقظين بانتظام وأنت تشعرين بالدوار، فإليك بعض الأسباب الشائعة.
الأسباب المحتملة للإصابة بالدوار:
– تماماً مثل الدوخة التي تحدث في أوقات أخرى من اليوم، هناك العديد من التفسيرات المحتملة للدوخة في الصباح. وفقاً لـHealthline، يصاب بعض الأشخاص بالدوار في الساعات الأولى، بسبب التغيرات في الموقف. عندما تجلس أو تنهض من السرير لأول مرة، يضبط جسمك توازنه ليتوازن.
– يمكن أن يسبب هذا نوبات الدوار أثناء تحرك السائل في الأذن الداخلية.
– في بعض الحالات يمكن أن ينخفض ضغط الدم فجأة عند الوقوف، مما يؤدي إلى الدوخة والدوار وحتى الإغماء (حسب Medical News Today).
– قد يكون الشعور بالدوخة قبل الظهر مصحوباً بحالات صحية معينة. يمكن أن يؤدي انخفاض نسبة السكر في الدم بين عشية وضحاها إلى نوبات دوار في الصباح، خاصة لمرضى السكري.
– انقطاع النفس الانسدادي النومي حيث يتعطل التنفس أثناء النوم، قد يؤدي أيضاً إلى الشعور بعدم التوازن عند الاستيقاظ.
– قد يسبب ذلك أيضاً العديد من الحالات الأخرى، من ضمنها أمراض القلب واضطرابات القلق وفقر الدم والتسمم بأول أكسيد الكربون والتصلب المتعدد ومرض باركنسون.
يمكن أحياناً التخفيف من الدوخة المفاجئة من خلال بعض الحلول البسيطة، مثل البقاء رطبةً بتناول الماء على مدار ساعات اليوم، والنهوض من السرير ببطء، وفقاً لـ”مايو كلينك”. أما عن الدوخة الشديدة أو التي لا تختفي، فاتصلي بطبيبك للتحقق من أي حالات صحية أساسية يمكن أن تكون وراء شعورك بالدوار.