هناك أنواع مختلفة من مرض السكري، الأنواع الثلاثة الرئيسية هي النوع 1، والنوع 2، وسكري الحمل الذي يصيب الحامل بشكل مؤقت أثناء الحمل، وقد يستمر بعد الحمل وفقاً للحالة، بحسب مركز السكري في المملكة المتحدة.
في النوعين الرئيسيين لمرض السكري، يعد النوع الأول أقل شيوعاً من النوع الثاني، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية (WHO). وبشكل عام يعد مرض السكري مرضاً مزمناً يحدث عندما يتأثر إنتاج الإنسولين بالجسم أو يختل استخدامه. فالإنسولين هو هرمون أساسي يساعد في تحويل الطعام إلى طاقة والتحكم في مستويات السكر في الدم التي ينتجها البنكرياس، كما توضح عيادة كليفلاند.
ضعي في اعتبارك أن الإصابة بمرض السكري من النوع 1 تعني أن البنكرياس ينتج القليل من الإنسولين أو لا ينتج الإنسولين، كما توضح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). وإلى جانب عدم إنتاج البنكرياس لما يكفي من الإنسولين عندما تكونين مصابة بداء السكري من النوع 2، فإن جسمك أيضاً غير مدرك لكيفية استخدامه بشكل صحيح (وفقاً لعيادة كليفلاند). حتى الآن تعتبر الوقاية من مرض السكري من النوع الأول غير معروفة، ومع ذلك هناك طرق لمعالجتها.
دور العلاج في تخفيف آثار مرض السكري
هناك مجموعة متنوعة من خيارات العلاج لمرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني يمكن أن تساعد الأشخاص في عيش حياة طبيعية نسبياً.
مرض السكري 2: أنتِ تعرفين ما إذا كنتِ مصابة بداء السكري من النوع 2 بعد إجراء اختبار A1C، والذي يُظهر متوسط مستوى السكر في الدم من الشهرين إلى الثلاثة أشهر الماضية. في الواقع ما بين 5.7% إلى 6.4% في اختبار A1C يحدد مرحلة ما قبل السكري، في حين أن 6.5% أو أعلى في اختبارين يؤكدان عادةً أنك مصابة بداء السكري من النوع 2، كما توضح Mayo Clinic.
يمكن السيطرة على مرض السكري من النوع 2 من خلال ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول الأدوية إذا تم وصفها، واتباع خطة وجبات صحية، وفقاً لكليفلاند كلينك.
مرض السكري 1: إن علاج مرض السكري من النوع الأول أكثر تعقيداً بعض الشيء، يستخدم اختبار A1C أيضاً لتحديد ما إذا كنتِ مصابة بداء السكري من النوع الأول، ولكن هناك خيارات علاجية أقل. نظراً لأن البنكرياس لا ينتج الإنسولين بشكل كافٍ عندما يكون الشخص مصاباً بداء السكري من النوع الأول يجب على الشخص تناول الإنسولين بنفسه.
ومع ذلك فإن حبوب الإنسولين المحتملة قد تجعل هذه العملية أسهل (وفقاً لدراسة أجريت عام 2022 في التقارير العلمية).
دراسة جديدة تشير إلى علامات جيدة مع حبوب الإنسولين
يعرف مرضى السكري من النوع الأول أن العلاج ينطوي على الحاجة إلى حقن أنفسهم بالإنسولين، من أجل الحفاظ على كمية طبيعية من الإنسولين في الجسم. هذا هو العلاج الأساسي للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول. ومع ذلك، يمكن أن يصبح مملاً ويجعل البعض يشعرون أن حياتهم ترتكز على المرض، مثل تذكر تناول الدواء باستمرار وتعلم كيفية حقن أنفسهم وما إلى ذلك.
ولحسن الحظ طوّر باحثون كنديون حبوب إنسولين تذوب داخل الخد للحصول على إنسولين سريع وسهل، مما يلغي حاجة الناس إلى حقن الإنسولين بأنفسهم. أظهرت الدراسة التي نُشرت في مجلة Scientific Reports أنه عندما تم إعطاء حبوب الإنسولين للفئران، تم امتصاص معظم الإنسولين في الشفاه والخد من الداخل، بدلاً من أن يضيع في المعدة (وفقاً لتقرير US News & World Report). بينما تم اختبار حبوب الإنسولين على الحيوانات فقط، فإن الخطوة التالية هي إجراء تجارب على البشر والتي من المأمول أن تثبت أيضاً فاعلية حبوب الإنسولين.