ذكرت تقارير إعلامية، أن النجمة الكولومبية شاكيرا، تعيش قصة حب جديدة، بعد انفصالها عن لاعب كرة القدم الإسباني جيرارد بيكيه.
وقالت صحيفة “نيسترو دياريو”، إن حياة شاكيرا باتت أكثر هدوءاً بعد التوترات التي عاشتها، خلال الأشهر الماضية، جراء انفصالها عن بيكيه.
ورجَّحت أن شاكيرا، البالغة من العمر 45 عاماً “وجدت الحب من جديد، وهذه المرة مع مدربها في رياضة ركوب الأمواج”.
وتابعت: “يتعلق الأمر بالشاب جوركا إزكورديا، الذي لا يتجاوز عمره 24 عاماً، فقد ظهرا معاً في صور عديدة، وكانا قريبين جداً من بعضهما البعض”
والتُقطت الصور الحديثة أثناء استمتاع شاكيرا بوقتها في البحر، حيث بدت النجمة الكولومبية مشغولة بدروس ركوب الأمواج مع مدربها.
خرجت شاكيرا عن صمتها، حيث نفت وجود علاقة عاطفية تجمعها بجوركا إزكورديا، مدربها الخاص في رياضة ركوب الأمواج.
وقالت شاكيرا في تصريحات إعلامية نقلتها صحيفة “ماركا” الإسبانية: “احتراماً لأولادي والأوقات العصيبة التي يمرون بها، أطلب من وسائل الإعلام وقف التكهنات”.
وأضافت خلال وجودها في المحكمة، لحضور جلسة قضية حضانة أطفالها: “ليس لدي شريك عاطفي أو أي شيء سوى تكريس نفسي بالكامل لأطفالي ورفاهيتهم”.
يُذكر أن شاكيرا وقلب دفاع نادي برشلونة الإسباني، جيرارد بيكيه، أعلنا في يونيو/حزيران الماضي، في بيانٍ مشترك، انتهاء علاقتهما التي استمرت 11 عاماً، وأثمرت طفلين هما: ميلان البالغ من العمر 9 سنوات، وساشا 7 سنوات.
وكانت ندّدت النجمة العالمية شاكيرا بانتهاك مصلحة الضرائب الإسبانية حقوقها، وذلك بعد اتهامها فى دعوى قضائية رفعتها وزارة المالية الإسبانية بالتهرب الضريبي.
وتسعى شاكيرا إلى إثبات أنها استقرت في برشلونة في عام 2015 فقط، وليس في عام 2011، كما يشير مكتب المدعي العام، كما اتهمت شاكيرا الوزارة الإسبانية بشن حملة إعلامية للإضرار بسمعتها، بهدف واحد، وهو إجبارها على الاعتراف بالتهم الموجهة إليها، على الرغم من براءتها، حسبما قالت صحيفة دياريو ترومي.
وفقاً للقانون الإسباني، يُعتبر المواطن مقيماً ضريبياً إذا أمضى ما لا يقل عن 183 يوماً على الأراضي الإسبانية، وهو الوقت الذي كانت فيه شاكيرا، وفقاً لمكتب المدعي العام، في إسبانيا بين عامى 2012 و2014.
في تلك الفترة كان يجب على شاكيرا أن تدفع ضرائبها التي لم تسددها دائماً، حسب النيابة العامة، ولهذا السبب فهي متهمة بست جرائم ضريبية، لعدم دفع 14.5 مليون يورو من ضريبة الدخل الشخصي وضرائب الثروة.
وقدمت شاكيرا، من خلال محاميها بابلو مولينز أمات، موجزاً أمام المحكمة، ضد اتهامات مصلحة الضرائب، التي تُلقي باللوم عليها في الاحتيال على أكثر من 14 مليون يورو، وفي الرسالة يذكر أنها دفعت بالفعل أكثر من 90 مليون يورو للدخل العالمي، الذي لم يتم تحقيقه في إسبانيا.
ويتهم محامو المغنية مصلحة الضرائب باللجوء إلى “إجراءات تنتهك الحق في الخصوصية، مثل طلبات المراكز الطبية للحصول على معلومات سرية، مثل المواعيد والنتائج التحليلية”، من أجل إثبات أن شاكيرا أقامت في إسبانيا بين عامي 2012 و2014.
وقبل أيام قليلة توصّل بيكيه وشاكيرا إلى اتفاق على حضانة طفليهما، اللذَين سينتقلان مع والدتهما من برشلونة إلى ميامي في الولايات المتحدة.