بذور الشيا هي غذاء نباتي شائع، فهي بذرة قديمة لها فوائد صحية طبية من نبات داخل عائلة النعناع. تحتوي النباتات نفسها على أزهار، ورغم أن موطنها الأصلي غواتيمالا والمكسيك، فإنها تزرع وتباع في العديد من البلدان، بما في ذلك بذور الشيا الأمريكية، التي لطالما تم تناولها وإدراجها في وجبات الطعام، كإضافة مكثفة من الناحية التغذوية. تم تناولها في وجبات المايا والأزتيك القديمة، ولا تزال فوائدها معروفة جيداً حتى اليوم، وفقاً لتقارير Healthline.
تلك البذور الصغيرة مليئة بالفيتامينات والمعادن القيمة وعنصر غذائي مثالي لنظامك الغذائي. توفر ملعقتان كبيرتان من بذور الشيا 4.7 غرام من البروتين، و9.8 غرام من الألياف، بالإضافة إلى 5 غرامات من الدهون الصحية عبر حمض ألفا لينولينيك (ALA). في حين أن البذور يمكن أن تؤكل منفردة إلا أنها ليس لها نكهة مميزة، ما يجعلها إضافة مثالية للعديد من الوجبات لتعزيز القيمة الغذائية. غالباً ما يستخدم الشيا مثل دقيق الشوفان، ويضاف إلى أطباق أخرى مثل الزبادي، ولكن يمكن أيضاً مزجه بالسوائل وتحويله إلى هلام. حتى بودنغ الشيا هو خيار رائع، حيث يتم خلط البذور مع الحليب أو الفاكهة أو المحليات الأخرى مثل العسل. في حين أن تعدد استخداماتها يثبت أنها تستحق الإضافة إلى نظامك الغذائي، إلا أن هناك فائدة إضافية قد تكون أكثر فائدة للبعض.
تحتوي بذور الشيا على مغذيات تعزز العظام
احتواؤها على الألياف العالية يجعل بذور الشيا خياراً جيداً لأولئك الذين يتطلعون إلى الشعور بالشبع لفترة أطول، أو الذين يعانون من مشاكل في الهضم، أو أولئك الذين يحاولون إدارة نسبة السكر في الدم. توفر مضادات الأكسدة الموجودة في بذور الشيا، بما في ذلك الكيرسيتين، فوائد صحية مختلفة، حيث تمنع مضادات الأكسدة تلف الخلايا التي تسببها الجذور الحرة. هذه الحماية التي تقلل أيضاً من الالتهاب يمكن أن تقلل من مخاطر المشكلات المعرفية وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
تحتوي بذور الشيا أيضاً على العديد من العناصر الغذائية والعناصر والمعادن الأساسية، بما في ذلك الكالسيوم والمنغنيز والنحاس والفوسفور والسيلينيوم والمغنيسيوم. هذه كلها ضرورية، لأننا نحتاج إلى الحصول عليها بكميات متفاوتة من خلال نظامنا الغذائي، لأننا لا ننتجها بمفردنا “وفقًا لـ Medical News Today. تكمن القوة السرية وراء بذور الشيا ضمن هذه الأساسيات المعينة. تتطلب العظام السليمة الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور الموجود في بذور الشيا، ما يساعد على تحسين كثافة العظام. يمكن أن تساعد هذه العناصر الغذائية، جنباً إلى جنب مع محتوى ALA العالي في بذور الشيا، في توفير تغذية دقيقة للحفاظ على صحة العظام وقوتها.
دائماً ما يكون الحفاظ على قوة عظامك أمراً مهماً، ولكن بعد بلوغك الخمسين من العمر يتطلب الأمر مزيداً من الاهتمام، لأنها تصبح أكثر عرضة لمشاكل الكثافة والكسر. تحدث هذه المشكلة بشكل طبيعي، حيث تتباطأ عملية إعادة بناء العظام في الجسم. للمساعدة في منع ذلك من الضروري مراقبة نظامك الغذائي وتكميله بالعناصر الغذائية مثل الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم، إلى جانب فيتامين “د”، للمساعدة في امتصاص الكالسيوم. لحسن الحظ توفر الشيا خياراً فعالاً واحداً لإضافة معظم هذه العناصر الغذائية إلى نظامك الغذائي.