يعتبر شفط دهون الوجه أمراً بسيطاً نسبياً مقارنة بالجراحات التجميلية الكاملة في جلد الوجه والرقبة، وشفط الدهون يسمح لكِ بإزالة كمية معينة من الدهون لتحقيق المعايير المرغوبة.
أصبحت جراحة إزالة دهون الخدين من أحدث صيحات الموضة في عالم التجميل بعد البوتكس والتكبير، وانتشرت بشكل كبير بين المشاهير ونجوم التواصل الاجتماعي.
وتعتبر عملية إزالة دهون الخد آمنة بشكل عام، ولكنها قد تنطوي على بعض المخاطر محتملة الحدوث، حالها كحال معظم الإجراءات التجميلية الأخرى، وتشمل أبرز أضرار شفط دهون الوجه ما يلي:
1-من الوارد أن يتلامس المشرط الجراحي عن طريق الخطأ مع أحد الأوردة أو الأوعية الدموية الرقيقة الموجودة في هذه المنطقة أثناء الجراحة، مما يتسبب في إصابتك بالنزيف.
2-يواجه بعض المرضى نوعاً من الحساسية تجاه بعض أنواع المواد المستخدمة في التخدير الموضعي أثناء عملية إزالة دهون الوجه، مما قد يتسبب لهم في عدد من المضاعفات مثل تورم الخدين وانتفاخ الوجه، وعدم فاعلية التخدير.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد نشرت تقريراً مفصلاً عن هذه الجراحة، وحذر جراح التجميل الأمريكي الدكتور باري وينتراوب من مضاعفات هذه الجراحة التجميلية، وذكر أنها قد تسبب حدوث عدوى خطيرة في منطقة الشق، أو تصيب أعصاب الوجه وتؤدي إلى الشلل.
وأكد طبيب التجميل أن هذه العملية تقوم عن طريق عمل شق داخل الفم، فوق الضمادات الدهنية مباشرة، يتم فصل ضمادات دهون الخد عن الأنسجة المحيطة وإزالة الوسادات الدهنية الموجودة داخل الخد، والتي بدورها تعمل كعازل بينه وبين الأسنان عند عملية المضغ، مشيراً إلى أن هذه الوسائد غير ضرورية مثلها مثل الزائدة الدودية، ثم يغلق الشق بالخيوط الجراحية وتنتهي الجراحة، هذا الإجراء المسمى البيكتومي أو خد هوليوود، والعمليات الجراحية في منطقة الخد تحتاج إلى توخي الحذر الشديد؛ نظراً لوجود عدد كبير من الأعصاب والأوعية الدموية على الوجه.
ومن أشهر من قام بهذه العملية التجميلية العارضة كريسي تايغن، وكانت راضية عن النتيجة بشكل كبير.
وخضعت أيضاً النجمة ليا ميشيل إلى هذه العملية، وكان الفرق واضحاً في منطقتي الفكين والخدين.