للثوم فوائد عديدة، فهو مكون أساسي في طهي معظم المأكولات، بالإضافة إلى أنه علاج منزلي واسع الاستخدام، بما في ذلك علاج نزلات البرد والسرطان.
لا يقتصر دور الثوم على تقوية جهاز المناعة، وخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، بل له أيضاً خصائص المضادات الحيوية، علاوة على ذلك فإن الثوم مليء بمضادات الأكسدة، التي تمنع تلف الخلايا بسبب الإجهاد التأكسدي.
وقد تُساعد الخصائص المضادة للأكسدة أيضاً في الوقاية من أمراض مثل الخرف والزهايمر، ورغم ذلك يجب على بعض الأفراد تجنُّب الثوم، وفي موضوعنا هذا نعرض لكِ مَن يجب عليه تجنُّب الثوم:
1- إذا كنتِ تعانين من الحموضة
في حين أن للثوم العديد من الفوائد الصحية، ينصح الأطباء عموماً بعدم تناول الثوم إذا كنتِ تعانين من الحموضة أو ارتجاع المريء، فقد تعانين من حرقة في المعدة بعد تناول الثوم، بالإضافة إلى ذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل حمضية عدم تناوله على معدة فارغة.
2- إذا كانت لديكِ معدة حساسة
إذا كنت تعانين من معدة حساسة، أو لديك مشكلة في الجهاز الهضمي فعليكِ أن تتجنبي تناول الثوم؛ لأن الثوم يحتوي على الفركتانز، وهو حمض يمكن أن يُسبب تهيجاً والتهاب بطانة المريء.
3- تجنبي تناول الثوم إذا كانت لديك مشكلة في الرائحة
يمكن أن يسبب الثوم رائحة الفم الكريهة؛ لذلك إذا كنتِ تعانين بالفعل من رائحة الفم الكريهة، أو رائحة الجسم، فيجب عليكِ الامتناع عن تناول الثوم؛ لأن تناوله يؤدي إلى جعل رائحة الفم والجسم أسوأ.
4- لا تتناولي الثوم أثناء تناول بعض الأدوية
إذا كان الثوم يتم تناوله بكميات صغيرة، كجزء من النظام الغذائي، فمن غير المرجح أن يُسبب تفاعلات دوائية، ولكن عندما يتم استهلاك الثوم بكميات كبيرة كمكمل غذائي، فقد يتفاعل مع الأدوية التي تمنع تجلط الدم (مثل الوارفارين)، وهو ما يزيد من مخاطر النزيف.
5- تجنَّبي تناول الثوم إذا كنتِ مقبلةً على عملية جراحية
قد يطيل الثوم النزيف، ويغير ضغط الدم، وقد يخفض الثوم أيضاً مستويات السكر في الدم؛ لذلك يُوصَى بالتوقف عن تناول الثوم قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة .
6- إذا كنتِ تعانين من حساسية تجاه أطعمة أخرى فكوني حذرة
بالإضافة إلى التسبب في التهاب الجلد التماسّي التحسسي، يُعد الثوم أيضاً أحد مسببات الحساسية المعروفة من النوع الأول.
تشمل أعراض حساسية الثوم أعراض الجهاز الهضمي، والتهاب الجلد التماسّي، أو حتى الحساسية المفرطة، هذا النوع من الحساسية غير شائع نسبياً، ولكنه ليس نادر الحدوث.
إذا كنتِ تعانين من حساسية تجاه مجموعات غذائية معينة، فكوني حذرة عند تناول الثوم.
وأخيراً.. اعلمي أنه يمكن لتناول الثوم أن يؤدي إلى رائحة نفس، ورائحة للجسم، وحرقة، واضطراب في المعدة، ويعاني بعض الأشخاص من الحساسية قِبل الثوم، وقد يؤدي تناول مكملات الثوم إلى زيادة خطر النزيف لدى بعض الأشخاص، ويمكن أن تُصبح هذه الآثار الجانبية أكثر وضوحاً عند تناول الثوم النيء.