Warning: Undefined array key "instagram" in /var/www/html/wp-content/plugins/miniorange-login-openid/class-mo-openid-login-widget.php on line 655

The Lady Company

يعد الكولاجين مكونا رئيسيا للأنسجة الضامة و العظام والجلد والغضاريف و هو البروتين الأكثر وفرة في جسم الإنسان، وهو ضروري للجسم. ما هي فوائده؟ هل هناك أي مخاطر على استهلاكه؟

ما هو الكولاجين؟
الكولاجين هو بروتين موجود في جميع أنحاء جسم الإنسان ويضمن هيكله وقوته وتجديده ومرونته. هناك نوعان رئيسيان حسب موقعه:

الكولاجين من النوع الأول، موجود بشكل رئيسي في الغضروف.
الكولاجين من النوع الثاني، والذي يوجد في الغالب في الجلد والعظام.

يمثل الكولاجين أكثر من 30٪ من بروتينات جسم الإنسان، وهو ضروري للصحة.

ومع ذلك بداية من سن 40، ينخفض إنتاج الكولاجين في الجسم بمعدل 1 ٪ كل عام. تساهم عدة عوامل في تسريع هذا الانخفاض مثل:التدخين
،التعرض لأشعة الشمس، الضغط النفسي،اتباع نظام غذائي غني بالسكر…الخ.

يتم استخراج الكولاجين البحري على عكس الكولاجين البقري من جلود وحواف وقشور الأسماك والكائنات البحرية الأخرى.

ما هي آثار انخفاض الكولاجين في الجسم؟

مع تقدم العمر والعوامل المساهمة المختلفة (الإجهاد، التدخين، سوء التغذية، إلخ)، تنخفض مستويات الكولاجين تدريجيا في الجسم.

على الجلد، يؤدي هذا الانخفاض في الكولاجين إلى ترقق الأدمة والانخفاض في ترطيبها، وهو المسؤول عن ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة.

بروتين بنية الشعر والأظافر، الكولاجين، عندما ينقصه يسبب فقدان لمعان ومقاومة الشعر، وانخفاض في جودة الأظافر التي تصبح هشة وهشة.

أخيرا، الكولاجين ضروري لمرونة المفاصل ومقاومة الأوتار، ويمكن أن يكون انخفاضه مسؤولا عن آلام المفاصل والأوتار.

فوائد الكولاجين البحري
الكولاجين هو بروتين هيكلي للجلد، يساهم في ليونته ومرونته. وبالتالي فإن مكملات الكولاجين البحري تجعل من الممكن الحد من بعض آثار العمر.

أظهرت دراسة أجريت في بكين في عام 2008 أن ببتيدات الكولاجين البحرية يمكن أن تلعب “دورا وقائيا في شيخوخة الجلد من خلال تحسين نشاط مضادات الأكسدة”. و دراسة أخرى يعود تاريخها إلى عام 2016، يؤكد عمل الكولاجين البحري على مرونة الجلد ، حتى أكثر من ذلك عندما يقترن بتناول مضادات الأكسدة النباتية (الإنزيم المساعد Q10، مستخلصات جلد العنب، اللوتولين والسيلينيوم).


كما يمثل الكولاجين 90٪ من تكوين نسيج العظام ، ويلعب دورا مهما بشكل خاص في المفاصل والغضاريف. وبالتالي يمكن أن تحافظ مكملات الكولاجين على صحة المفاصل وتحد من تدهور المفاصل. أكدت العديد من الدراسات عمل الكولاجين على المفاصل ، بما في ذلك دراسة بلجيكية أجريت في عام 2012 على 200 مريض يعانون من آلام المفاصل.
يوصى أيضا باستخدام الكولاجين البحري للحفاظ على جودة الشعر والأظافر الغنية بالأنسجة الضامة. يتميز بوفرة عالية من الأحماض الأمينية المحددة – الجلايسين والبرولين- التي تلعب دورا رئيسيا في نمو وصحة الشعر و الأظافر.

هل هناك أي مخاطر في استهلاك الكولاجين البحري؟
استهلاك الكولاجين مهما كان الشكل، لا يشكل خطرا على الجسم. لا يوجد خطر من جرعة زائدة أيضا، لأن الزائد منه، سيتم القضاء عليه من خلال الجهاز الهضمي.

على عكس الكولاجين البقري من لحوم البقر والتي قد تكون جودتها مشكوك فيها اعتمادا على أصلها، فإن الكولاجين البحري أكثر صحة ويمتصه الجسم بشكل أفضل.

الآثار الجانبية الوحيدة التي تصادف أحيانا أثناء مكملات الكولاجين البحري اليومية هي بعض الاضطرابات الهضمية الخفيفة.