يتم الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون (WDSD) في 21 مارس من كل عام وذلك منذ عام 2006، حيث تم اختيار الشهر الثالث من العام بشكل خاص للدلالة على تفرّد التثلث الثلاثي (التثلث الصبغي) للكروموسوم الحادي والعشرين الذي يسبب متلازمة داون.
ما هي متلازمة داون؟
متلازمة داون هي حالة يولد فيها الطفل بنسخة إضافية من الكروموسوم 21. تُعرف هذه الحالة أيضاً باسم التثلث الصبغي 21، حيث تتسبب النسخة الإضافية من الكروموسوم في تأخر أو تقييد النمو والتطور.
على الصعيد العالمي، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن متلازمة داون هي الاضطراب الأكثر شيوعاً المتعلق بالكروموسومات، حيث تحدث بين 1 في 1000 و1 من كل 1100 ولادة حية.
هناك ثلاثة أنواع من متلازمة داون وهي: التثلث الصبغي 21، والانتقال، والفسيفساء أو متلازمة داون الفسيفسائية.
ما هي العلامات اللينة لمتلازمة داون؟
العلامات اللينة هي الخصائص التي يمكن ملاحظتها أثناء التصوير بالموجات فوق الصوتية في منتصف الحمل عادة من الأسبوع الـ 16 إلى 20، وتشير إلى زيادة احتمالية حدوث تشوّهات الكروموسومات الجنينية.
ما هي التوقعات بالنسبة للأجنة ذات العلامات الثانوية لمتلازمة داون؟
من المرجح أن تكون بعض العلامات اللينة لمتلازمة داون تنبؤاً بمتلازمة داون أكثر من غيرها، ولكن جميع العلامات اللينة قد تزيد من احتمالية إصابة طفلك بمتلازمة داون.
عندما يكون لدى الجنين علامة واحدة فقط، فإن خطر الإصابة بمتلازمة داون يزداد بشكل طفيف.
في ظل عدم وجود علامات أثناء الحمل، ما مدى احتمالية إصابة طفلك بمتلازمة داون؟
خلال الموجات فوق الصوتية في الثلث الثاني من الحمل، إذا لم يتم العثور على علامات مرتبطة بمتلازمة داون، فإن فرصك في إنجاب طفل مصاب بمتلازمة داون تنخفض بنحو 7.7 مرة.