Warning: Undefined array key "instagram" in /var/www/html/wp-content/plugins/miniorange-login-openid/class-mo-openid-login-widget.php on line 655

The Lady Company

لا خلاف على أن المعسكرات الصيفية مفيدة لكل الأطفال باختلاف شخصياتهم وميولهم، إلا أنهم يجتمعون في الاتفاق على المخيمات الصيفية، التي يتعلم الطفل من خلالها الكثير من المهارات التي لا يمكن تدريسها في المدرسة أو المنزل، فهي تحسن لياقتهم البدنية ومهاراتهم الاجتماعية.

يقضي الطفل معظم وقته في الفصل ووقتاً قليلاً جداً في الملعب؛ لذلك فالمعسكرات الصيفية تكون تجربة مفيدة لهم ليتعرفوا من خلالها على الطبيعة عندما تكون في أماكن طبيعية جيدة بالقرب من التلال والجبال.

من المهم اختيار المعسكر الصيفي المناسب الذي تنظمه الهيئات أو المنظمات ذات السمعة الطيبة في منطقتك، يجب أيضاً ضمان سلامة أطفالك، وفيما يلي أسباب تجعلك ترسلين طفلك للمعسكر الصيفي:

صورة توضيحية من Pexels

1- يشارك الأطفال في مجموعة متنوعة من الأنشطة الجماعية خلال المعسكر الصيفي؛ مثل الكرة الطائرة والبولينج، تعلم هذه الأنشطة الأطفال كيفية العمل في فريق، والتواصل مع الأطفال الآخرين، وحل المشكلات بشكل مستقل.

2- يعزز الثقة بالنفس، فالمخيم الصيفي يوفر للأطفال فرصة لتحقيق ما إذا كان الهدف هو صيد سمكة أو رسم أول لوحة لهم في بيئة أقل تنافسية من المدرسة.

3-  تعلم المعسكرات الصيفية الأطفال المرونة، فهي مهارة حياتية أساسية، والمعسكر يوفر للأطفال فرصة لمواجهة العديد من التحديات وتعلم التغلب عليها.

صورة توضيحية من Pexels

4- تعزز المعسكرات الصيفية الاستقلالية عن الوالدين عند الأطفال، وفيها يتعلم الأطفال الاعتماد على الذات عندما يكتشفون اهتماماتهم ونقاط قوتهم. بدلاً من الاعتماد على والديهم أو معلميهم.

5- تعتبر المعسكرات الصيفية متعة خالية من الشاشات سواء كان ذلك على جهاز محمول أو تلفزيون أو كمبيوتر يلعبون ألعاب الفيديو.

صورة توضيحية من Pexels

يتواصل الأطفال مع الطبيعة في المعسكرات الصيفية، من خلال رؤيتها ولمسها وسماعها وشمها وحتى تذوقها في بعض الأحيان؛ مما يعزز التطور الحسي لديهم، فقضاء الكثير من الوقت داخل المنزل يمكن أن يبهت الحواس ويحرم الأطفال من ملذات الحياة البسيطة.

فالمعسكر الليلي والنهاري الصيفي يقدم مزايا لا حصر لها لأطفالك، بالإضافة إلى تطوير مهارات جديدة وتكوين صداقات جديدة وتكوين ذكريات يعتزون بها إلى الأبد. سيعود طفلك أيضاً من المخيم باستقلال أكبر وشعور أقوى بالهوية.