ومستويات السكر في الدم. يمكن أن تحدد هذه الاختبارات المشكلات الصحية المحتملة التي تحدث عادةً في الثلاثينيات من العمر. إذا كانت لديك أي نتائج غير طبيعية، فقيمكن أن تساعدك زيارة الطبيب بانتظام في التعرف على المشكلات المحتملة المتعلقة بصحتك مبكراً، وإعلامك بالتغييرات التي يمكنك إجراؤها لتكوني أكثر صحةً الآن. يقترح الأطباء عادةً زيارة سنوية للبالغين الأصحاء لفحص المشكلات الصحية الشائعة، والحصول على تحديثات بشأن اللقاحات، والتعرف على مقدمي رعاية صحية حتى يكون لديهم شخص يذهبون إليه إذا مرضوا أو كانت لديهم مخاوف صحية.
عادةً ما ينجز الأشخاص في الثلاثينيات من العمر بعض الأشياء في كل زيارة سنوية. من المحتمل أن يقوم طبيبك بفحص العلامات الحيوية الخاصة بك، مثل درجة حرارة الجسم، والنبض، وضغط الدم. قد يقترحون أيضاً عمل تحليل دم روتيني يفحص الكوليسترول وتعداد الدمد يوصي طبيبك بزيارات أو فحوصات معملية أكثر تكراراً لمراقبة كل شيء.
بينما تغطي زياراتك السنوية احتياجاتك الصحية الأساسية، يمكنك التفكير في إضافة فحوصات واختبارات أخرى إلى روتينك بمجرد بلوغك سن الثلاثين.
1- قومي بفحص الغدة الدرقية
الغدة الدرقية مسؤولة عن العديد من العمليات الجسدية، خاصةً التمثيل الغذائي والتطور. كما أنها تلعب دوراً في معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم والتنفس والخصوبة والهضم وغير ذلك. في بعض الأحيان، يمكن أن تصبح الغدة الدرقية مفرطة النشاط أو غير نشطة، ويمكن أن يؤثر أي من طرفي الطيف على صحتك العامة (عبر InformedHealth.org ).
توصي جمعية الغدة الدرقية الأمريكية بإجراء فحص للغدة الدرقية بدءاً من سن 35 عاماً، وإذا كانت النتائج تندرج ضمن الإرشادات العادية، فكل خمس سنوات بعد ذلك. النساء أكثر عرضة للإصابة بأمراض الغدة الدرقية من الرجال، ولكن لا يزال من الجيد أن يشارك الرجال في فحص الغدة الدرقية المنتظم عندما يكونون في الثلاثينيات من العمر.
لحسن الحظ، فإن اختبار الغدة الدرقية الروتيني ليس أكثر من فحص دم يتحقق من كمية هرمونات الغدة الدرقية في الجسم. إذا كنت تعانين من فقدان الوزن أو اكتسابه بسرعة، أو كنت تواجهين مشكلة في تنظيم درجة حرارة جسمك، أو كنت ترين تغيرات في معدل ضربات قلبك، ففكري في التحدث إلى طبيبك حول فحص الغدة الدرقية، حسب “كليفلاند كلينك”.
2- تعمَّقي أكثر في فحوصات الأسنان
تبدأ فحوصات الأسنان عادةً عندما تنبت أسنانك الأولى في فمك كطفل صغير وتستمر طوال فترة البلوغ. تعد زيارة طبيب الأسنان مرة أو مرتين في السنة قاعدة أساسية جيدة لمعظم الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة للفم وصحة الأسنان، ولكن قد يحتاج بعض الأشخاص إلى الزيارة بشكل متكرر إذا كانوا يعانون مزيداً من المشاكل مع أسنانهم.
بغض النظر عن عدد المرات التي تزورينها، قد ترغبين في التفكير في إضافة مزيد من الاختبارات المتعمقة إلى زيارة واحدة على الأقل كل عام بمجرد بلوغك سن الثلاثين. وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض، فإن أكثر من 47% من البالغين الذين تبلغ أعمارهم 30 عاماً أو أكبر، يعانون من أمراض اللثة. تحدث أمراض اللثة بسبب البكتيريا الموجودة في الفم والتي تتراكم وتتحرك تحت خط اللثة، مما قد يؤدي في النهاية إلى انسحاب اللثة من الأسنان والتسبب في فقدان العظام. إذا اكتشف طبيب أسنانك أو أخصائي صحة الأسنان علامات مرض اللثة، فيمكنهم القيام بتنظيف عميق لإزالة أي تراكم للجير تحت خط اللثة، والتوصية بعلاجات أخرى، إذا لزم الأمر، لإبطاء أو وقف تطور أمراض اللثة، حسب مركز السيطرة على الأمراض.
3- لا تنسي جدولة اختبارات عنق الرحم
يساعد اختبار عنق الرحم، المعروف أيضاً باسم مسحة عنق الرحم، في فحص النساء لسرطان عنق الرحم. يوصي الخبراء عموماً بإجراء اختبار مسحة عنق الرحم كل ثلاث سنوات بدءاً من سن 21 عاماً. وبعد ذلك، عندما تبلغ المرأة 30 عاماً، يجب عليها إما الاستمرار في إجراء اختبار عنق الرحم كل ثلاث سنوات، أو اختبار فيروس الورم الحليمي البشري كل خمس سنوات، أو كلا الاختبارين كل خمس سنوات (عبر MedlinePlus).
وفقاً لجمعية السرطان الأمريكية، يتم تشخيص سرطان عنق الرحم بشكل أكثر شيوعاً عند النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 35 و44 عاماً، مما يجعل سن الثلاثين السنَّ الأولية لفحصه. منذ إدخال اختبار عنق الرحم في جداول الاختبارات الروتينية، انخفض معدل الإصابة بسرطان عنق الرحم بشكل كبير. لذا، فإن إضافة فحص عنق الرحم إلى اختباراتك عندما تبلغين سن الثلاثين فكرة جيدة، خاصة إذا لم يكن لديك اختبار من قبل.
4- احصلي على فحص لمرض السكري
توصي فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية الأمريكية بأن يبدأ جميع البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، في فحص مقدمات السكري ومرض السكري بدءاً من سن 35، حتى لو لم تظهر عليهم أي أعراض. مقدمات السكري هي حالة يلاحَظ خلالها ارتفاع مستويات السكر في الدم عن المتوسط. على الرغم من أن هذه الحالة لم تتحول إلى مرض السكري حتى الآن، فإنه مؤشر جيد على احتمال إصابتك به في المستقبل. إذا وجد طبيبك أنك مصابة بمقدمات السكري، فقد تتمكنين من اتخاذ خيارات نمط الحياة الصحية لعكس الحالة وربما الوقاية من مرض السكري من النوع 2.
للتحقق من مقدمات السكري أو مرض السكري، سيقيس طبيبك مستويات السكر في الدم باستخدام فحص الدم. سيتحقق بعض مقدمي الخدمة من مستوى السكر في الدم أثناء الصيام، وهو مقدار السكر في الدم بعد عدم تناول أي شيء أو الشرب لعدة ساعات. سيختبر آخرون A1C، الذي يقيس مستويات السكر في الدم بالجسم على مدى بضعة أشهر. A1C أقل من 5.7% أمر طبيعي، بينما 6.5% أو أعلى يشير إلى مرض السكري. عدد بين النقاط المسبقة لمرض السكري، حسب مركز السيطرة على الأمراض.
5- قومي بفحص الرؤية
توصي الجمعية الأمريكية لطب العيون (AAO) بأن يخضع جميع البالغين لفحص كامل للرؤية في سن الأربعين، حتى لو لم يلاحظوا أي مشاكل في عيونهم. يمكن للفحص الشامل للرؤية الكشف عن علامات مشاكل الرؤية وبعض الأمراض المتعلقة بالعيون، ويمكن أن يساعدك اكتشافها بحلول سن الأربعين على المحافظة على صحة عينك بشكل عام.
ومع ذلك، توصي AAO بشدة أيضاً، بأن يخضع الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر معينة للإصابة بأمراض العيون، لفحص العين في الثلاثينيات من العمر بدلاً من الانتظار حتى الأربعينيات من العمر. يشمل الأشخاص في هذه المجموعة مرضى السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو من لديهم تاريخ عائلي من أمراض العيون.
بغض النظر عن عمرك، قد تكون فكرةً جيدةً أن تقومي بفحص عينيك مرة واحدة سنوياً، فقط من أجل صحة العين بشكل عام. يمكن أن تساعد فحوصات الرؤية المنتظمة في تحديد ما إذا كان يجب عليك ارتداء النظارات أو العدسات اللاصقة، أو قد تحتاجين إلى وصفة طبية لجفاف العين أو الأعراض المرتبطة بالحساسية، وفقاً لـPenn Medicine.
6- الخضوع لفحص التهاب الكبد الوبائي إذا لم تكوني خضعتِ له حتى الآن
التهاب الكبد الوبائي “سي” عدوى تصيب الكبد وتنتقل عبر الدم. على الرغم من أن بعض الأشخاص لا يعانون من آثار طويلة المدى للعدوى، يمكن أن يعاني البعض الآخر من أعراضٍ أكثر حدة تؤثر عليهم طوال حياتهم. يعد الاكتشاف المبكر لالتهاب الكبد “سي” أمراً أساسياً للعديد من الأشخاص، وأفضل طريقة للإصابة بالتهاب الكبد بسرعة هي الفحص بحثاً عنه، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض.
يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بأن يخضع معظم البالغين مرة واحدة على الأقل لفحص التهاب الكبد “سي” في حياتهم، ولكن يجب أن تقوم النساء الحوامل بالفحص مع كل حمل. لذلك، إذا لم يتم فحصك بحثاً عن العدوى بحلول الوقت الذي تبلغين فيه سن الثلاثين، فقد يكون من الجيد أن تضيفيه إلى قائمة الاختبارات الخاصة بك؛ لمناقشته مع طبيبك. إضافة إلى ذلك، يجب فحص أي شخص لديه عوامل خطر للإصابة بالتهاب الكبد “سي”، مثل أولئك الذين يستخدمون معدات تحضير الأدوية ويتشاركونها (مثل الإبر أو المحاقن) أو الأشخاص الذين خضعوا لغسيل الكلى، بشكل روتيني.
7- فحص سرطان القولون
لا يحتاج معظم الناس إلى بدء فحص سرطان القولون حتى بلوغهم سن 45، وفقاً لجمعية السرطان الأمريكية. ومع ذلك، قد يكون لدى بعض الأشخاص مخاطر أعلى من المتوسط للإصابة بسرطان القولون، وقد يكون الاكتشاف المبكر مفيداً في هذه الحالات.
يجب على الأشخاص المعرضين للخطر أن يفكروا في إجراء الفحص قبل سن 45، وقد يخضعون لفحوصاتٍ أكثر تكراراً من أولئك الذين لديهم خطر متوسط للإصابة بالمرض. إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون أو تاريخ شخصي للإصابة بزوائد القولون أو مرض التهاب الأمعاء، فقد يوصي طبيبك ببدء الفحص في الثلاثينيات من العمر.
8- قومي بفحص الكوليسترول إذا كان لديكِ عوامل خطر
الكوليسترول مادة يمكن أن تسبب انسداد الشرايين عند وجود كثير منها في الجسم. يحتاج الجسم إلى بعض الكوليسترول، لكنّ هناك أنواعاً تعتبر أفضل من غيرها، تعرف بالبروتين الدهني عالي الكثافة (HDL). يعتبر البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) النوع السيئ الذي يتراكم في الشرايين، ويمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب، حسب مركز السيطرة على الأمراض.
التوصية العامة لبدء فحص مشاكل الكوليسترول هي سن 45 عاماً، ولكن قد يحتاج بعض الأشخاص إلى البدء مبكراً حتى 20 عاماً. والأشخاص الأكثر عرضة لخطر ارتفاع الكوليسترول في الدم هم الأشخاص المصابون بداء السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بمشاكل قلبية. يقوم فحص الكوليسترول بفحص مستويات الكوليسترول الكلية في الدم، إضافة إلى كل من HDL وLDL لإعطاء مزوّدك فكرة عن صورة الكوليسترول الكاملة. قد لا يحتاج الأشخاص الذين لديهم مستويات كوليسترول في النطاق إلى إجراء اختبار آخر لمدة خمس سنوات تقريباً (MedlinePlus).
9- تعتبر فحوصات القلب أكثر أهمية في الثلاثينيات من العمر
يمكن أن يصاب كل من الرجال والنساء بأمراض القلب أو النوبات القلبية. ومع ذلك، تحدث هذه عادة عند الرجال في سن مبكرة أكثر من النساء (عبر المكتبة الأمريكية الوطنية للطب). لهذا السبب قد يحصل الرجال على توصيات من أطبائهم ببدء فحص مشاكل القلب المحتملة في وقت مبكر من سن الثلاثين. إضافة إلى فحوصات ضغط الدم والنبض والعلامات الحيوية الأخرى التي يقوم بها طبيبك في زياراتك السنوية. قد يقترحون أيضاً أن يخضع الرجال لمخطط كهربية القلب (EKG) بمجرد أن يصلوا إلى سن الـ30 (وفقاً لـOhioHealth).
رسم القلب هو اختبار يقيس الوظيفة العامة للقلب. عندما تجرين واحداً، سيكون لديك عدة أجهزة استشعار متصلة بمنطقة صدرك. تلتقط المستشعرات معلومات عن القلب، مثل عدد المرات التي ينبض فيها، ومدى جودة انتقال الدم والأوكسجين إلى القلب، وما إذا كنت قد تعرضت لنوبة قلبية. قد يقترح بعض الأطباء أيضاً اختبار الإجهاد، الذي يستخدم نظام مراقبة مخطط كهربية القلب لفحص القلب في أثناء ممارسة الرياضة، وعادةً ما يتم ذلك عن طريق الجري على جهاز المشي. يمكن أن يحدد هذا الاختبار أيضاً كيفية تعامل قلبك مع الإجهاد.
10- يجب على النساء المعرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي البدء في الفحص الآن
يعد سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً التي تصاب بها النساء، ومن المتوقع أن يتم تشخيص أكثر من 297000 حالة هذا العام وحده، وفقاً لجمعية السرطان الأمريكية. على الرغم من أنه من المرجح أن يتم تشخيص سرطان الثدي في وقت لاحق من الحياة، لا يزال بإمكان النساء في الأربعينيات من العمر والأصغر منهنّ الحصول عليه، ولهذا السبب من المهم للغاية إجراء الفحص المبكر إذا كان لديك أي عوامل خطر محتملة للمرض.
عندما يتم اكتشاف سرطان الثدي في مراحله المبكرة، يكون لدى الشخص المصاب به فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة. في حين أن معظم النساء يبدأن الفحص السنوي لسرطان الثدي في سن 45، فإن النساء المعرضات لخطر الإصابة بهذه الحالة يجب أن يبدأن الفحص في سن 30. يشمل فحص سرطان الثدي تصوير الثدي بالأشعة السينية، وهو اختبار يقوم بأشعة إكس للثدي للتحقق من السرطان. يتوافر كل من التصوير الشعاعي للثدي ثنائي الأبعاد وثلاثي الأبعاد في العديد من المراكز، ويمكن لطبيبك مساعدتك في تحديد أيهما مناسب لك، حسب جمعية السرطان الأمريكية.