فقدان الذاكرة تجربة مدمرة تجعل الفرد يكافح لتذكر التفاصيل والأحداث التي حدثت في حياته كما أنه يتسبب أيضاً في نسيان الأشخاص والأماكن التي عرفوها من قبل، ولكن مع الدعم الصحيح وتغييرات نمط الحياة يمكن تحسين الذاكرة والعيش حياة صحية.
هناك دراسة تؤكد أن التفكير الإيجابي في الشيخوخة يساعد في منع فقدان الذاكرة، وفي هذا الموضوع نتعرف معاً على كيف يمكن للتفكير الإيجابي أن يساعد في منع فقدان الذاكرة؟
لقد وُجد أن الأشخاص الذين لديهم معتقدات إيجابية حول الشيخوخة هم أقل عرضة للإصابة بالضعف الإدراكي من أولئك الذين لديهم معتقدات سلبية حول الشيخوخة، فامتلاك نظرة إيجابية للشيخوخة يمكن أن يساعد في الحفاظ على الوظائف المعرفية.
ما العلاقة بين التفكير الإيجابي وفقدان الذاكرة؟
كشفت الدراسة أن جميع المشاركين يبلغون من العمر خمسة وستين عاماً على الأقل وقد أكملوا تقييماً إيجابياً للاعتقاد بالعمر، تم قياس معتقدات السن الإيجابية باستخدام مقياس فرعي لمقياس فيلادلفيا المعنوي للشيخوخة.
هناك العديد من الأسئلة في هذا المقياس الفرعي التي تقيس مواقف الفرد تجاه الشيخوخة؛ مثل:
هل تزداد الأمور سوءاً مع تقدمك في العمر؟
هل تشعر أنه مع تقدمك في العمر تصبح أقل فائدة؟
هل أنت سعيد الآن كما كنت أصغر سناً؟
وكانت النتيجة أن المشاركين الذين لديهم ردود إيجابية أكثر استجابة للتعافي من الضعف الإدراكي.
هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكنك اتخاذها للمساعدة في منع فقدان الذاكرة والحفاظ على قوة ذاكرتك:
الخطوة الأولى: هي إبقاء عقلك نشطاً. انخرطي في الأنشطة التي تتحدى عقلك وتحافظ على نشاطه؛ مثل الألغاز والكلمات المتقاطعة والقراءة، تعلمي مهارات وهوايات جديدة يمكن أن تساعد أيضاً في تحفيز عقلك وبناء ذكريات جديدة.
الخطوة الثانية: التمرين هو عامل مهم آخر في منع فقدان الذاكرة، واتباع نظام غذائي صحي مهم أيضاً في منع فقدان الذاكرة وأخيراً الحصول على قسط كافٍ من النوم للحفاظ على ذاكرتك.